بعد قرار تأجيل مقابلات الجولة الاولى لمرحلة الاياب لكرة القدم أدخل النادي الصفاقسي عديد التغييرات على مستوى تحضيراته استعدادا لمباراة الثلاثاء القادم أمام الاتحاد المنستيري حيث سيدخل الفريق ابتداء من عشية اليوم في تربص مغلق ثان بأحد النزل القريبة من ملعب الطيب المهيري بصفاقس. في البرنامج ثلاث حصص تمرينية اضافية بمعدل حصة واحدة في اليوم (سبت وأحد واثنين) ولئن دارت حصة أمس في المساء ونفس الشيء بالنسبة الى اليوم فإن حصة الغد قد تمت برمجتها في الصباح وقد احتفظ كرول بنفس المجموعة التي شاركت في تربص حمام سوسة بمن في ذلك حسام اللواتي الذي يشكو من اصابة ومحمود بن صالح الذي تعرض خلال التربص الاول الى نزلة برد.
إيسوفو سقط من حسابات كرول
على عكس العادة فقد أصر اللاعب الغاني مامان إيسوفو على عدم العودة بعد رفض الهيئة الاستجابة لطلباته المالية وكان الاعتقاد السائد أنه سيفعلها كالعادة ويسجل حضوره في آخر لحظة لكن ذلك لم يحصل مما أثار غضب الاطار الفني حيث أكد المدرب المساعد حمادي الدو أن ايسوفو قد سقط من حسابات كرول وإن الفريق ليس في حاجة اليه رغم قيمته الكروية الثابتة وقد تم اعداد اللاعب حمزة جبنون لتعويضه وسيكون خير خلف نظرا الى خبرته وانضباطه وجديته في التمارين والمباريات الودية واعتبر الدو جبنون من المفاجآت السارة للنادي الصفاقسي إذ أبلى البلاء الحسن وأثبت جدارته بافتكاك مكان في التشكيلة الأساسية وسيكون الشاب حمدي هلال خير معوض له ان تعذر على هذا اللاعب اللعب لسبب أو لآخر.
لا خوف على الفريق بعد رحيل الغربي والبرقاوي
حول الفراغ الذي سيتركه رحيل اللاعبين فاتح الغربي وشاكر البرقاوي في مرحلة الاياب أكّد المدرب حمادي الدو أنه لا ينكر ان هذين اللاعبين قيمة كروية ثابتة ومثال يحتذى في الأخلاق والجدية وحب المريول لكن رحيلهما سوف لن يؤثر على مردود الفريق ككل باعتبار وجود البديل فبالنسبة الى فاتح الغربي سيعوضه علي معلول الى جانب اللاعب الواعد محمد الصغراوي أما شاكر البرقاوي فهناك الفرجاني ساسي ووسيم كمّون وابراهيم ندونغ الى جانب الشابين رامي الدرقاع وأسامة البجاوي فضلا عن توفيق الصالحي لذا فلا خوف على النادي الصفاقسي.
التنافس على أشدّه في الهجوم
قبل غلق الميركاتو الشتوي عديد الاسماء الاجنبية كانت مطروحة لتعزيز صفوف النادي الصفاقسي على مستوى خط الهجوم من مصر وغانا والكامرون والبرازيل وغيرها من البلدان باعتبار أن هذه الاسماء مرشحة للقضاء على العقم الهجومي (مهاجمين قناصين) لكن في النهاية خرج النادي بيد فارغة والأخرى لا شيء فيها بسبب الطلبات المالية المجحفة لهؤلاء المهاجمين واكتفى ال «سي آس آس» بأبنائه وبالتالي فقد تغيرت الرؤية بعد أن منح الاطار الفني ثقته كاملة في هداف البطولة ياسين الخنيسي وفخرالدين بن يوسف وادريسا وديديي ليبيري الى جانب اللاعبين الشبان حسام اللواتي والمسلمي وأحمد بالطيب (مصاب حاليا) وعماد اللواتي وهؤلاء اللاعبون جميعا هم هدافون من الطراز الرفيع.
رباعي من ذهب
كل اللاعبين الشبان الذين ضمهم كرول الى رصيدهم البشري هم قيمة ثابتة لكن من أبرزهم حاليا حمدي هلال ومحمد الصغراوي وربيع المسلمي وأسامة البجاوي الذين لفتوا انتباه الاطار الفني.