تصاعدت في المدة الأخيرة عمليات السطو والسرقة بصفة لافتة للانتباه بمنطقة «منزل حشّاد» التابعة لمعتمدية هبيرة من ولاية المهدية. وأمام ما تشهده هذه المنطقة من عمليات سطو متزايدة لحقت الأغنام والمنازل، وحتى افتكاك السيارات بالقوة وسرقتها فقد اضطر الأهالي الى وضع عدد كبير من مخفضات السرعة على الطرقات للحيلولة دون فرار من تسوّل له نفسه سرقة سيارة أوالهروب بعد عملية سطو، ومع ذلك بقيت الحالة على ما هي عليه.
والكل يعلم أن هؤلاء اللصوص وقطاع الطرق بقوا مجهولين الى حد الآن، خاصة وأن منطقة «منزل حشاد» تحيط بها مساحات شاسعة من الزياتين والأراضي الممتدة، مما يجعل اللصوص يقومون بعمليات السطو ثم الالتجاء الى غابات الزياتين، فتصعب ملاحقتهم في ظل غياب شبه تام للأمن الذي يشكو بدوره من نقص في عدد الأعوان، ومن ضعف التجهيزات المتوفرة.