«لا للعنف.. لنتحاور» هو مشروع التظاهرة الشبابية التي نظمتها دار الشباب شربان بالتعاون مع مؤسسات شبابية ومدنية أخرى، وذلك على امتداد الفترة الفاصلة بين 21 و24 فيفري الجاري. وقد عرفت التظاهرة عديد الفقرات القارة التي تواصلت على كامل أيام المشروع، كإقامة خيمة صحيّة مجانية في الشارع الرئيسي لمدينة شربان، وتم توزيع عديد المطويات التي تدعو إلى التسامح والتحابب، ونبذ العنف، كما تم تقديم نصائح طبية للشباب، هذا إضافة إلى معرض وثائقي قار بمؤسسة دار الشباب تضمن عديد الجداريات، والمطويات الرافضة للعنف بكل أشكاله.
وتخللت التظاهرة دورة في كرة القدم بين دور الشباب، ومسابقة في العدو الريفي أدخلت كثيرا من الحراك في مدينة شربان، فضلا عن إقامة عدد من الورشات نشطها شبان وأطفال في اختصاصات الرسم الحر، والجداريات، والرسم على البلور، والكيّ على الخشب، كما انفتحت التظاهرة على المدارس الابتدائية، حيث تم تثبيت جداريات عملاقة على جدران.
المدرسة الإعدادية تمحورت مضامينها حول العنف ومخاطره، إلى جانب تنظيم منبر حوار تحت عنوان «سلوك العنف.. الواقع والحلول» فتح فيه المشاركون آفاق التساؤل عن العنف الاجتماعي والسياسي بكل حرية وجرأة.
المشروع التنشيطي «لا للعنف.. لنتحاور» اختتمت فعالياته يوم الأحد 24 فيفري برحلة تضامنية لأطفال العائلات محدودة الدخل إلى محمية إفريقيا، ومدينة الحمامات وهو ما خلّف انطباعا جيدا لدى شباب الجهة في ظل مشهد سياسي سجّل فيه العنف حضورا قويا صدم التونسيين