بعد اطلاق سراحه يوم أمس الاربعاء أكد والد المضنون فيه في قتل الشهيد شكري بالعيد الطيب القضقاضي أن زيارات ابنه قلت منذ طلاقه من والدته لتنقطع فجأة منذ سنة 2008 مشيرا في هذا الإطار أن مدة الزيارات لا تتجاوز الساعة أو الساعتين في أقصى الحالات. نافيا في الآن ذاته علمه بمكان عمل ابنه أو حتى المكان الذي يقطنه بالعاصمة. السيد الطيب القضقاضي نفى عن ابنه تهمة القتل داعيا في الوقت ذاته أعوان الأمن إلى تطبيق القانون في شأنه معبرا عن استعداده للقصاص من ابنه بنفسه في صورة ثبت أن ابنه هو القاتل الحقيقي للشهيد شكري بالعيد في المقابل قال بأن العدالة الإلهية هي التي ستثبت براءته في صورة أنه لم يقم بكل ما نسب إليه من تهم القتل وسابقية القصد والمشاركة فيه.
وفي ما يخص الخوض في المسائل السياسية وموقف ابنه من مسار الأحداث في تونس قال السيد الطيب القضقاضي أنه وعائلته لا يهتمون بالشأن السياسي مطلقا نافيا أي خوض في هذه المسألة وأشار أن آخر زيارة لابنه كانت على أثر وفاة والد زوجته يوم 24 جانفي الماضي ومن يومها لم يقم بزيارته. وانتقد والد المظنون فيه عملية المداهمة التي قام بها قوات الأمن التي داهمت منزله فجر الثلاثاء الماضي بطريقة كادت أن تودي يحياة زوجته الحامل.