خلافا لما تداولته بعض المواقع الالكترونية وصفحات «الفايس بوك»، نفى حلمي حمام، ما يروج حول سفره الى سوريا و تواجده هناك للقتال, حيث صرّح على امواج اذاعة صبرة «اف ام » أن ما روّج هو إشاعة تناقلتها وسائل الاعلام دون تثبت, واوضح انه ليس في حلب كما قيل وانما هو حاضر بأستوديو الاذاعة بالقيروان وكان برفقته مسؤول رياضي. وبين ان الصورة التي تناقلتها صفحات «الفايس بوك» بشكل مشوه وتظهره وهو يلعب كرة القدم مع مجموعة من الأطفال وهو في لباس اسلامي، ليست في سوريا كما روّج وانما حصلت في معتمدية السبيخة بالقيروان خلال قافلة توزيع مساعدات نظمتها «أنصار الشريعة» بالجهة يوم الأحد الفارط. واستغرب حمام ما يروج من اشاعات.
يذكر ان صفحات «الفايس بوك» تتداول صورا وأخبارا عن تواجد تونسيين يقاتلون في سوريا. وانتقد بعض المنتمين للتيار السلفي ما تداولته بعض الصحف عن «جهاد النكاح» معتبرين ان فيه جانبا من الاساءة.