أعلن صندوق النقد الدولي الجمعة انه سيواصل التفاوض مع تونس حول «خطة مساعدة وقائية» بقيمة 78،1 مليار دولار، بعدما يتم تشكيل الحكومة المقبلة في البلاد. وقال أمين ماطي رئيس بعثة صندوق النقد الدولي بتونس لوكالة تونس أفريقيا للأنباء أن المفاوضات «بلغت مرحلة متقدمة ونحن سنتابع الوضع فى تونس من جديد عند تشكيل الحكومة المقبلة». واضاف «سنقوم انذاك بتحديد افضل السبل لمساعدة البلاد على انجاز الاهداف الرامية الى تحقيق نمو اكثر اندماجا والتقليص فى معدل البطالة». وفي الرابع من فيفري الماضي اعلن صندوق النقد الدولي انه سيوقع «في غضون الاسابيع القادمة» اتفاقا مع تونس حول «خطة مساعدة وقائية» بقيمة 78،1 مليار دولار. وبحسب الصندوق فان الهدف من تقديم هذا القرض هو مساعدة تونس خلال «المرحلة الانتقالية» وتعطل توقيع الاتفاق بسبب الازمة السياسية التي فجرها اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد في السادس من فيفري، واستقالة رئيس الحكومة حمادي الجبالي في 19 من الشهر نفسه.