رفض وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية،أمس الاثنين، تأكيد أو نفي مقتل القياديين الإسلاميين مختار بلمختار وعبد الحميد أبي زيد، معتبراً أنه على فرنسا أو مالي إعلان ذلك. وقال ولد قابلية في تصريح لصحافيين عقب افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان الجزائري: «لا هولاند (الرئيس الفرنسي فرانسوا) ولا مالي تكلموا في الموضوع فكيف تطلبون من وزير الداخلية (الجزائري) ان يفعل ذلك؟». وتابع «نتمنى ان يكونوا قد ماتوا».
وأضاف ولد قابلية أن الجزائر لم يتم إبلاغها «من أي دولة» بمقتل بلمختار وأبي زيد وكلاهما يحمل الجنسية الجزائرية.