نظمت أمس الغرفة النقابية لأصحاب سيارات الأجرة «تاكسي فردي» ندوة صحفية في مقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية لتسليط الأضواء على أسباب دخول أهل القطاع في اضراب عام يوم 18 مارس الحالي. قال «معز السلامي» رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب سيارات الأجرة ونائب رئيس جامعة النقل أنه على اثر الزيادة الفجئية والمتتالية لسعر المحروقات ونظرا للانعكاسات السلبية على قطاع التاكسي من حيث التدهور المتواصل في مردودية هذه السيارات فإن أهل القطاع قرّروا نهائيا الدخول في اضراب يوم 18 مارس الجاري.
وأكد معز السلامي ان هذا الإضراب تقرر بطلب من أصحاب سيارات التاكسي فردي الذين رفضوا هذه الزيادات المتكررة هذا بالاضافة الى مماطلة وزارة المالية وغيرها من الوزارات المعنية وعدم جديتهم في أخذ الملفات المطروحة من تأمين وغلاء أسعار السيارات وغيرها من المشاكل التي يعاني منها المهنيون دون أن تتخذ وزارة الاشراف اي خطوة ايجابية لإيجاد حلول لهم. وكما أضاف رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب التاكسي فردي ان حوالي 60 ألف من أصحاب التاكسيات الفردية يعانون منذ وقت طويل عديد المصاعب وقد هددوا عديد المرات بالدخول في اضراب، ولكنهم كانوا دوما يتراجعون مراعاة للظروف التي تمر بها البلاد ولكن الزيادة الأخيرة في سعر المحروقات دون الرجوع الى الهياكل النقابية أثارت حفيظة كل أصحاب وسائل النقل في البلاد وهذا ما يفسر دخول عدد من قطاعات النقل في اضرابات عامة في هذا الشهر تنديدا بتهميشهم في هذه القرارات.