قال وزير الداخلية الجديد لطفي بن جدوّ امس السبت إنّه يولي أهميّة قصوى لملفّ اغتيال شكري بلعيد، «هذا الملفّ الذي سأتسلّمه رسميّا السبت 16 مارس وفي طيّاته مسؤولية تاريخية للقبض عن منفّذ ومخطّط أوّل عمليّة اغتيال سياسي بعد ثورة الحريّة والكرامة». وأكّد لطفي بن جدو في تصريح لراديو «كلمة» أنّ هناك فريقا كبيرا يضمّ أكثر من ثمانين رجل أمن وتقنيا من ذوي الخبرات، يعمل على إلقاء القبض على قاتل شكري بلعيد وعلى الكشف عن بقيّة ملابسات عمليّة اغتياله.
وأضاف لطفي بن جدّو أنّه سيتسلّم اليوم ( اي امس السبت) رسميّا ملفّ قضيّة اغتيال شكري بلعيد في اجتماع أمني يسلّط فيه الضوء أيضا على الاحتياطات الأمنية لحسن سير فعاليّات إحياء ذكرى أربعينيّة بلعيد».