عرف ملتقى بئر بورقبة صعوبات جمة في الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي فالفريق موارده المالية محدودة وتبقى دائما رهينة اجتهادات رئيس النادي وبعض الميسورين. وقد تسلم الجديدي الدردوري المشعل من رئيس الجمعية الراحل الطاهر الزياني ومن القرارات الصائبة التي اتخذتها الهيئة تكليف حسيب عمار بمهمة المسك بالدواليب الفنية لفريق الاكابر وهذا الاخير كان له دور في استعادة الرصيد البشري المشتت وأعاد للملتقى لحمته وبدا عمل حسيب عمار يعطي اكله وقد برز ذلك من خلال تحقيق الفريق لثلاثة انتصارات متتالية وفوز في كأس الرابطة مما جعل الفريق مؤهلا للصعود وهو الهدف الذي تعمل هيئة الجديدي الدردوري على تحقيقه وقد صرح رئيس الملتقى بما يلي: «شخصيا اعتبر الملتقى من المدارس الفتية في اللعبة الشعبية لكن ضيق ذات اليد وصعوبة التعامل مع رصيد بشري اغلبه اما من التلاميذ أو من العاملين في القطاع السياحي مما يجعل تجميعهم صعبا اضافة لحاجة الفريق لبنية اساسية وظيفية متطورة ونأمل أن يتم تعشيب الملعب في القريب العاجل ليلعب الملتقى في ملعب بحلة جديدة وفي ظروف مريحة تقوي من فرص التكوين ونسب نجاح العمل القاعدي وتفتح الافاق امام كرة القدم ببئر بورقبة».