تشهد مدينة القصرين ظاهرة غريبة تمثلت في حصول أعطاب متكرّرة لقنوات مد المياه الصالحة للشراب أدت الى تسرب كميات كبيرة من الماء الى الشوارع والأنهج والغريب أن الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع الماء لا تتدخل الا بعد أيام مما يعني اهدارا للمال العام حيث تفجر أنبوب مؤخرا في محيط المعهد العالي للدراسات التكنولوجية ولم تتدخل الشركة الا بعد أسبوع كامل وتفجر آخر في شارع 9 أفريل وقد مرّ عليه يومان والمياه تنساب في الطريق العام دون تدخل للشركة فهل لهذا الحد بلغ بنا التهاون في المحافظة على الثروة الوطنية لا سيما المياه التي تشكو من قلتها بلدانا أخرى وهل بهذا الأسلوب نساهم في التنمية ونبني تونسالجديدة ؟