نظمت حركة نداء تونس مؤخرا حفلا بأحد نزل المنستير كرمت خلاله ممثلي المجالس العلمية للسنة الجامعية 2012 2013 وذلك باشراف محسن مرزوق وأنيس غديرة عضوي المكتب التنفيذي لحركة نداء تونس.
وقال غديرة عضو المكتب التنفيذي المكلف بالشباب وسط الحضور الكثيف من الطلبة ومن أعضاء التنسيقية الجهوية والمكاتب المحلية ان الاحتفال هو انتصار للقوى الديمقراطية داخل أسوار الجامعة التونسية ولشباب حركة «نداء تونس» الذين ساهموا مساهمة فعالة ومميزة في انجاح انتخابات المجالس العلمية سواء ضمن قائمات الاتحاد العام لطلبة تونس أو ضمن قائمات مستقلة.
وأشار الى أن الطلبة دخلوا المعركة الانتخابية بروح انتصارية عالية رغم ضيق الوقت وقلة الامكانيات مقارنة بالمجموعات الأخرى المؤطرة والمدعومة من الادارة ذاتها، وتوجه بكلمة الى طلبة جامعات قفصة وقابس وصفاقس والقيروان ومنوبة وتونس المنار وسوسة وغيرها ليقول ان الاحتفال هو فرصة لاستحضار نضالاتهم وعملهم الدؤوب والمثمر من أجل الاقتراب من زملائهم الطلبة واقناعهم ببرامجهم وبرؤيتهم لمستقبل الجامعة التونسية. وشدد على ضرورة استكمال مسيرة النضال والاتصال المباشر ببقية الطلبة وتأطيرهم واعدادهم للمرحلة المقبلة التي ستشهد فيها البلاد رهانات صعبة.
ومن جهته أكد محسن مرزوق في كلمة خص بها «الشروق» أن نتائج انتخابات المجالس العلمية لم تفاجئ حزبه «الذي يؤمن بالعمل الجماهيري ودعم قائمات الاتحاد العام للطلبة وقدم قائمات باسم «نداء تونس» في بعض المواقع وكانت نسبة النجاح في حدود 80 بالمائة وهو ما يؤكد أن حركة النداء تمد جذورها بقوة وبوضوح سواء في الحركة الطلابية أو في كافة الحركات الاجتماعية» حسب قوله.
وأضاف مرزوق أنه «واثق بأن الناجحين في انتخابات المجالس العلمية سيعملون على تحقيق مصالح الطلبة وتبليغ أصواتهم وحل مشاكلهم وأن الثورة التي قامت في 14 جانفي هي ثورة الشباب الذي يجب أن يكون في مواقع القرار وليس في مواقع الصورة والزينة وأن هذا الحفل التكريمي هو بمثابة اللبنة الأولى لتأسيس المنظمة الشبابية لحركة «نداء تونس» التي انطلقت في القواعد والتي تأكد من خلالها تواجد نسبة هامة من الشباب
وختم مرزوق قوله بأن المرأة والشباب هما عنوانا المرحلة المقبلة على المستوى السياسي والتمثيلية وأن الحزب الذي لا تمثله المرأة بقوة وكذلك الشباب لا يمكن أن ينتمي الى المرحلة الحالية وأن أهداف الحركة تتمثل بالأساس في الالتفات الى القضايا الأساسية التي تهم التشغيل والتعليم والصحة والتنمية والمقدرة الشرائية للمواطن والتي سيكون للشباب والكفاءات فيها الدور الأبرز.