اذا كنت تعيش حياة متوترة وزاخرة بالمغامرات والأحداث المزعجة. فاحذر من هذا التوتر والضغط العصبي، الذي قد يؤدي بك أخيرا الى الاصابة بالخرف ومرض الزهايمر! فقد اظهرت دراسات حديثة ان الاشخاص المتوترين، هم اكثر عرضة للاصابة بالزهايمر مقارنة بغيرهم وان التوتر المزمن يسبب تغيرات في مناطق الدماغ المسؤولة عن التعلم والذاكرة. ولدراسة تأثيرات التوتر النفسي في مخاطر الاصابة بالزهايمر قام باحثون في المركز الطبي بجامعة راش بشيكاغو، بمتابعة اكثر من 800 شخص من الراهبات والقسيسين والأخوة والأخوات، ممن بلغت اعمارهم 75 عاما فما فوق، لمدة خمس سنوات، وتسجيل جميع الأحداث المتوترة التي تعرضوا لها حيث اصيب 140 شخصا منهم بالزهايمر. ووجد الباحثون في جامعة واشنطنالامريكية، ان 90 في المائة ممن عانوا من توتر كبير في حياتهم تعرضوا لخطر اعلى بحوالي الضعف للاصابة بالزهايمر وان مستوى التوتر ترافق مع انخفاض وتدهور في الذاكرة المرحلية، المسؤولة عن تذكر الكلمات كما ضعفت قدرات الذاكرة بمعدل اسرع بعشر مرات عند من يعانون من مستويات توتر عالية.