يدخل الملعب التونسي مرحلة جديدة وهي كأس الكنفدرالية الافريقية في مقابلة ستجمعه بالجمعية الثقافية والرياضية بنادي تياس السينغالي في اطار الدور التمهيدي لهذه المسابقة. هذه المباراة هي الاولى على الصعيد الافريقي بالنسبة للملعب التونسي بعد غياب دام 11 سنة تاريخ آخر مشاركة لهذا الفريق على هذا الصعيد القاري وبالتحديد في كأس الكؤوس. ويأمل ابناء المنصف العرفاوي من هذه المشاركة في تعويض الخيبة الاولى واضافة لقب آخر الى اللقب العربي. ولتحقييق هذا الهدف، يعوّل الفريق على المعنويات المرتفعة التي يتمتع بها اللاعبون والأجواء الملائمة التي تسود المجموعة. ونحن نعتقد ان «البقلاوة» ستكون في طريق مفتوح ضد فريق متواضع الامكانات ويخوض لأول مرة تجربة على الصعيد القاري علاوة على الصعوبات المادية التي يعانيها والتي كادت تؤدي الى انسحابه من السباق. ومقابل ذلك فلا نعتقد ان تغييرا سيطرأ على التشكيلة عدا احتمال التعويل على اسامة السلامي كأساسي والذي يمر بفترة زاهية فيما يتواصل غياب انيس العياري الذي مازال غير جاهز بدنيا. واللقاء يشكل فرصة للإطار الفني لمزيد الوقوف على امكانات لاعبيه واستعداداتهم وإعداده لمباريات ما تبقى من مقابلات في عمر البطولة.