انقاد النجم الخلادي لهزيمة جديدة أمام النادي الصفاقسي 0/2 ليبقى الفريق حبيس المرتبة الاخيرة والشيء المحير هو هذا العقم الهجومي الذي ما ينفك يكبّل أرجل اللاعبين فعلى امتداد 13 مقابلة لم يسجل الفريق وسوى 3 أهداف. هدف أمام الملعب التونسي وثان أمام الترجي وثالث أمام الاولمبي الباجي وهو رقم ضعيف جدا. واذا كانت مرحلة الذهاب تميزت بغياب المهاجمين القادرين على اقتحام المناطق الخلفية للمنافسين فإن بداية مرحلة الاياب شهدت انضمام لاعبين من ذوي الامكانات الطيبة وهما جوبيتار وابراهيم تاج الدين. الثقة مطلوبة نجاح هذين اللاعبين مرتبط بنجاح جماعي ولابد من عمل نفساني كبير لإشاعة الثقة في نفوس اللاعبين لأن تأمل المجموعة يؤكد وجود عدة لاعبين قادرين على تغيير نسق ووجه الفريق انطلاقا من حارس المرمى مرورا بالهاني وشبشوب والتاجوري وكالابان وبن حسين والعبدلي والشيخ والزواوي ومجبورة وجوبيتار وتاج. مسؤولية جماعية كل هؤلاء في حاجة لثقة تؤسس لشخصية قوية تمكن الفريق من تجاوز الصعوبات والعودة في اللقاءات ولن يكون ذلك الا بتقارب الخطوط وتقوية نسق اللعب وسرعته ومساهمة أغلب اللاعبين في البناء الهجومي واعطاء طابع لعب يستغل طاقات كل اللاعبين والأكيد ان مردود الفريق قد تحسن خلال اللقاءين الاخيرين لكن المطلوب جرأة أكبر وشخصية أقوى وقدرة على التهديف في كل وقت وفي اي ملعب ليحافظ النجم الخلادي على حظوظه كاملة قصد البقاء.