هذا هو شعار الدورة السابعة والثلاثين أكبر وأعرق حدث كشفي عالمي والذي سينتظم بتونس في شهر سبتمبر 2005، وهذا من شأنه أن يؤكد المكانة المتميزة لبلادنا على جميع الأصعدة اقليميا ودوليا وخاصة في مجال العناية بالشباب وستكون تونس أول بلد عربي يحتضن هذه التظاهرة الدولية الهامة. يعقد المؤتمر الكشفي العالمي بتونس سنة 2005 والحركة الكشفية العالمية تتأهب للاحتفال بالذكرى المائة لانبعاثها (1907) لتكون محطتها في تونس انطلاقة جديدة سيفتحها هذا المؤتمر للمستقبل. ان اختيار تونس بإجماع كشفي عالمي لاحتضان المؤتمر السابع والثلاثين (من 5 الى 9 سبتمبر 2004) والندوة العالمية التاسعة للشباب (من 29 أوت الى 1 سبتمبر 2004) من ضمن عدة بلدان مترشحة لاحتضان هذه الدورة مثل «هونكونغ» يأتي تتويجا لخيارات حكيمة وناجعة راهنت على الشباب وعلى العمل الجمعياتي انطلاقا من الموافقة السياسية لسيادة رئيس الجمهورية التونسية زين العابدين بن علي دعوة هذا المؤتمر لينعقد بتونس والدعم السياسي للملف التونسي من طرف سلطة الاشراف وصولا الى الالتفاف الوطني لدعم الكشافة التونسية من جميع الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني مما بوأ المنظمة الكشفية التونسية المكانة المرموقة وخوّل للقيادات الكشفية التونسية بلوغ المراكز القيادية في أهم اللجان والهياكل الاقليمية والعربية والعالمية. ولا شك ان الاهمية البالغة للمؤتمر الكشفي العالمي وما يتضمنه جدول اعمال دورته السابعة والثلاثين بتونس سنة 2005 فضلا عما سيجلبه هذا الحدث من فوائد سياحية واقتصادية وسياسية وثقافية وترفيهية لبلادنا، يضعنا أمام مسؤولية تتزايد أكثر فأكثر بقرب انعقاد المؤتمر.