في اجواء تفاؤلية انطلق اول امس تربص المنتخب الوطني الاولمبي استعدادا للقاء العودة ضد نظيره السينغالي هذا السبت في ملعب الصداقة بداكار وهو لقاء نعوّل عليه كثيرا للخروج بنتيجة ايجابية تجعل مصيرنا بأيدينا للترشح الى الألعاب الأولمبية للمرة الرابعة في تاريخ كرة القدم التونسية. المدرب خميس العبيدي عوّل تقريبا على نفس المجموعة مع تجديد الدعوة لمحمد الميلادي المتألق حاليا في النجم الساحلي مع تعويض انيس العياري المصاب بمعين الشعباني. حصة فيديو خصص الاطار الفني حصة فيديو مساء الاثنين بالنزل حيث تمت مشاهدة المنافس والتوقف عند نقاط قوته وضعفه وعلى ضوء هذه المشاهد قدم الاطار الفني نصائحه للاعبين فرادى حتى ينجح كل منهم في الدور الموكل اليه. السفر يوم الخميس يغادر المنتخب الوطني في الثالثة والنصف من بعد ظهر الخميس ارض الوطن نحو داكار مباشرة على ان تكون العودة يوم الاحد عبر الدارالبيضاء ويكون الوصول الى تونس في حدود منتصف النهار والنصف. حصة بملعب الصداقة سيجري المنتخب الاولمبي حصة تدريبية يوم الجمعة في ملعب الصداقة بداكار الذي سيحتضن المباراة يوم السبت في الرابعة والنصف زوالا بقيادة طاقم تحكيم ايفواري يقوده الحكم ابوبكر شرف. العامل النفساني والكرات الثابتة ركز الاطار الفني بقيادة المدرب خميس العبيدي ومساعدة يوسف السرياطي على عاملين اساسيين ميزا المنتخب الاولمبي اولهما هو العامل النفساني خاصة وان اجواء ملعب داكار ستكون خاصة جدا بما ان السينغاليين سيردون الفعل بقوة بعد ان ازحنا منتخبهم الاول في نهائىات كأس افريقيا للامم. اما العامل الثاني فهو الكرات الثابتة التي اصبحت اهم سلاح يستغله ابناؤنا على افضل وجه. خبرة بالاجواء الافريقية يعتبر عدد هام من لاعبي المنتخب الاولمبي اصحاب خبرة بالاجواء الافريقية فالى جانب الخبرة التي اكتسبوها مع منتخبات الشبان فإن لاعبي النجم الساحلي والترجي الرياضي الى جانب خالد المولهي يعتبرون خبيرين بهذه الاجواء. لاعبو الترجي في الموعد خلافا لما تردد حول احتفاظ الترجي الرياضي بلاعبيه فإن هؤلاء التحقوا بالمنتخب منذ اليوم الاول وسيكونون في الموعد في لقاء السينغال وقد ابدى عصام جمعة وحمدي الحرباوي خاصة استعددات كبيرة برهنوا عليها في لقاءات البطولة والكأس مع الترجي وخلال التمارين.