الأخبار التي ما انفكت تأتينا تباعا من العربية السعودية أكدت على تواصل صعود أسهم مدربنا التونسي أحمد العجلاني بفضل النجاحات التي ما فتىء يحققها من محطة الى أخرى في الدوري الممتاز ولأجل ذلك أجمعت الصحافة الرياضية السعودية على أن المدرب العربي أحمد العجلاني يعد أفضل مدرب مر على الأندية السعودية في السنوات الست الماضية قياسا بما قدمه من جهة وحققه من نتائج مع الفرق التي تولى تدريبها مثل الشعلة والخليج والقادسية وأخيرا وليس آخرا نادي الطائي. ويذكر أن المدرب أحمد العجلاني ترك بصماته على جميع الأندية التي أشرف على حظوظها ليصبح بشهادة النقاد والملاحظين من أفضل المدربين بل من المدربين المميزين على مستوى آسيا والعالم العربي ليقع ترشيحه لتدريب المنتخب السعودي الأولمبي في المرة الأولى والمنتخب السعودي الأول في المرة الثانية. ومن خلال هذه النجاحات المدوية والسمعة التي أصبح يتمتع بها هذا المدرب تركزت اهتمامات عديد الأندية الخليجية سعودية وقطرية على وجه التحديد للفوز بخدمات التونسي أحمد العجلاني الذي تلقى في الآونة الأخيرة عديد العروض المغرية قبل أن يدخل في مفاوضات مع أحد أشهر الأندية السعودية ونعني به فريق الهلال الذي عرف في المدة الأخيرة نتائج سلبية في بطولة الدوري وبطولة كأس خادم المحرمين الشريفين ليسارع مسيروه باقالة المدرب الهولندي «آديموس» ويستقر الرأي على جلب المدرب الحالي لنادي الطائي ونعني به أحمد العجلاني. وخلال آخر نشراتها الاخبارية لمساء أول أمس أعلنت قناة الجزيرة الرياضية عن خبر تعاقد الهلال السعودي مع المدرب التونسي أحمد العجلاني بموافقة نادي الطائي لينطلق في عمله بداية من يوم السبت القادم... ان فوز المدرب المقتدر أحمد العجلاني بثقة الأندية السعودية وتشريفه للإطار الفني التونسي انما هو رسالة ذات معان بليغة موجهة لكل المفتونين في بلادنا بالمدربين الأجانب الذين لم تجن مع السواد الأعظم منهم الكرة التونسية والعربية غير السراب.