تمّ مؤخرا نقل 3 أشقاء الى أحد المستشفيات في ولاية قبلي بعد أن أصابهم انفجار قنبلة يدوية (نوع رمانة) بجروح متفاوتة. ومن ألطاف الله ان اصابات المتضررين (المتراوحة أعمارهم بين 13 سنة و16 سنة) لا تهدد حياتهم رغم أنها خلفت لبعضهم تشوهات على مستوى الوجه. وعلمنا أن المصابين رافقوا يوم الواقعة والدتهم في فسحة بصحراء دوز (ولاية قبلي). وقد لمحت الأم القنبلة ملقاة أرضا فالتقطتها دون أن تعرف ماهيتها ثم سلمتها الى أبنائها فعالجوها بقطعة حديدية حتى انفجرت وأصابتهم دون أن تلحق أذى بالأم. ويبدو أن القنبلة اليدوية من مخلفات الحرب العالمية الثانية. وكانت ولاية قبلي شهدت سنة 1990 حادثة مشابهة لكن القنبلة التي انفجرت إذّاك قتلت طفلا في العاشرة من عمره.