يتوقع ان يتم خلال منتصف شهر أفريل الاعلان رسميا عن برنامج توريد السيارات الشعبية الخاص بسنة 4002. وسيشمل البرنامج الجديد والذي يتوقع بشكل مؤكد ان يكون في حجم برنامج السنة الماضية 3002 اي في حدود 8 آلاف سيارة من مختلف الاصناف. وكانت بعض الاخبار التي راجت خلال المدة الماضية لدى بعض المزودين تؤكد ان برنامج توريد السيارات الشعبية لسنة 4002 قد يرتفع حجمه خاصة امام الضغط الكبير لمطالب التسجيل في قائمات الانتظار من طرف المواطنين. ويذكر ان برنامج سنة 3002 والذي يتواصل الان توزيع بعض دفعاته بالنسبة الى بعض الاصناف قد شمل توريد 8 آلاف سيارة منها 0042 سيارة «بولو» المانية الصنع و002 سيارة «رينو كليو» و0021 سيارة من نوع «بيجو 602» و0001 سيارة «فيات باليو» الايطالية و003 سيارة من نوع «أوبال سوينغ» و005 سيارة من صنف «سيتروانc« اضافة الى 041 سيارة من نوع «تيوتا ياريس». كما استعدت الصناديق الاجتماعية لبرنامج توريد السيارات الشعبية بتخصيص الاعتمادات اللازمة لميزانيات القروض. وعلمت «الشروق» ان الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قد خصص ميزانية لقروض السيارات لسنة 4002 الجارية تبلغ 71 مليارا من المليمات في حين ينتظر ان يمنح الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية قروضا للسيارات بقيمة حوالي 51 مليارا من المليمات. ولن يعرف برنامج توريد السيارات الشعبية لسنة 4002 دخول أصناف جديدة حيث سيتواصل توزيع سيارة «البولو» الالمانية الشهيرة وهي السيارة الشعبية الاكثر مبيعا في تونس وحتى في الكثير من البلدان الاوروبية اضافة الى سيارة «الكليو» و»602» بيجو و»الفيات باليو» و»الأوبال سوينغ» و»سيتروانc« الفرنسية وهي السيارة التي عوضت سيارة «السكسو». كما يتوقع ان يتم توريد حصة صغيرة من سيارة «تيوتا ياريس» اليابانية والتي يعتبر سعرها مرتفعا مقارنة بباقي السيارات الشعبية رغم رغبة الكثير من المواطنين في اقتنائها باعتبار الشهرة الكبيرة التي تحصلت عليها خاصة في الاسواق الاوروبية حيث تمكنت من منافسة الاصناف التقليدية المعروفة للسيارات الصغيرة الحجم. وفي انتظار وصول دفعات برنامج السيارات الشعبية لسنة 4002 شهدت أسعار السيارات في الاسواق الموازية وفي أسواق السيارات المستعملة ارتفاعا مشطا يعود أساسا حسب العارفين بشؤون وخفايا هذه الاسواق الى تقلص العرض وارتفاع الطلب.