أوقف أعوان مركز الحرس الوطني بحي التضامن في المدة الأخيرة مجموعة من أصحاب السوابق العدلية كانت تتبادل العنف بسبب تشهير أحدها بفتاة.فقد بلغ إلى علم الأعوان ساعة الواقعة أن معركة تدور بأحد الأحياء القريبة من حي التضامن (ولاية أريانة) فتحولوا على عين المكان وأوقفوا الشبان المتخاصمين وجلبوهم الى المركز لاجراء الأبحاث. وقد تبين من خلال تصريحاتهم أن أحدهم وهو شاب كان على علاقة باحدى الفتيات بدعوى أنه خطيبها ولكنه كان يتباهى أمام العموم بتلك العلاقة وكان يشهّر بها في المقاهي وبين أصحابه مدعيا أنه يعرف العلامات الدقيقة التي تحملها بجسمها. وكان ذلك يحز في نفس والد الفتاة وأفراد عائلتها وقد حضر لدى الأب يوم الواقعة «خطيب» ابنته المزعوم بعد غياب دام ثلاث سنوات وكانت الفرصة التي طالما انتظرها والد الفتاة فبمجرد تعرفه على الشاب تعاون مع بعض أقاربه على الاعتداء عليه وتعنيفه فسعى المعتدى عليه إلى رد الفعل وبانتهاء استنطاق المجموعة تم الاحتفاظ بهم رهن الايقاف لتقديمهم الى العدالة بتهمة تبادل العنف.