ألقى أعوان الأمن الوطني بسيدي بوزيد القبض مؤخرا على شاب لا يتجاوز العشرين من عمره بعد ان بث الرعب في نفوس التلاميذ والاساتذة. فخلال يوم الواقعة وعلى الساعة الرابعة مساء احتسى الشاب على عادته كمية من الخمر واتجه نحو احدى المدارس الاعدادية للاعتداء على التلاميذ والتلميذات وكل من يعترضه دون سبب مما تسبب لهم في حال من الذعر والخوف ودفع بأغلبهم الى الاحتماء داخل سور المدرسة أما من بقي منهم خارجه فقد تعرض الى الرشق بالحجارة والدفع والسب وحتى الجذب من الشعر الشيء الذي جعل كل متساكني الحي (حيث توجد المدرسة) مندهشين دون ان يكون باستطاعتهم التدخل لثنيه عن صنيعه. وقد بلغ به الحد الى منع السيارات من المرور الى وسط المدينة كما قام بالاعتداء على سيارة أستاذة كانت تؤدي واجبها بالمدرسة وامام هذا التجمع الكبير من المتفرجين وتعالي أصوات التلاميذ وهيجان الشاب اتصل احدهم بأعوان الامن الوطني الذين حلّوا بالمكان حال بلوغهم النبأ فحاول الشاب المتهم الهرب الا انه وبعد جهد كبير ومحاصرة طويلة تمكن الاعوان من ايقافه قبل تقديمه للمحاكمة في وقت لاحق.