تونس،سوسة محمد عطاءالله"الفجرنيوز"ما حصل بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة من عنف واعتداء على أنصار الاتحاد العام التونسي للطلبة ليس إلا حلقة جديدة تضاف إلى مسلسل "العنف الثوري" بطولة وإخراج الاتحاد العام لطلبة تونس ، مسلسل كانت كلية الآداب منوبة وكلية الحقوق تونس مسرحا لأولى حلقاته وأشدها "إثارة وتشويقا" لكن أن يبدو أن مخرجيه قرروا "رفع التحديات" فكانت آداب سوسة مكان تصوير إحدى أكثر الحلقات دموية وعنفا ، مسلسل ليس الأول من نوعه في تاريخ الحركة الطلابية فلطالما أخرجت هذه النقابة أعمالا فنية من هذا القبيل وما "مجزرة منوبة 82" إلا شاهد على "دمويتها" ، مسلسل يأتي إبان ثورة أعادت "التاج والصولجان" لشعب أبى إلا أن يخط اسمه بأحرف من نور في كتب التاريخ وكان الطلبة التونسيون في مقدمة ركب المناضلين والشهداء ، مسلسل ترفض وسائل الإعلام التونسية بث أي من حلقاته بل تحاول مغالطة الرأي العام الطلابي بتمرير صيغ مشوهة ونسخ مظللة لما يحدث على الساحة الجامعية مثل "غزوة السلفيين " و "هجوم الملتحين" وغيره من الفزاعات التي تعودنا عليها من أزلام النظام البائد الشيء الذي يؤكد ارتهان أغلب المؤسسات الإعلامية لأحزاب سياسية وتيارات فكرية بعينها في مسعى منها إلى الانقلاب على الشرعية الشعبية والزج بالجامعة ومن ورائها البلاد في آتون من الصراعات الإيديولوجية لن يسلم من نارها أحد ، مسلسل مستوحى من ثقافة شيوعية ستالينية دكتاتورية متمردٌ على قيم مجتمعنا المسلم المحافظ منتهكٌ كل الثوابت الأخلاقية والأسس الحضارية التي دأب شعبنا على حمايتها وصيانتها منذ قرون خلت .. ولا أدري لماذا يصر مخرجو هذا المسلسل دعوتي وبعض أصدقائي دائما للحضور ك"ضيوف شرف" ، لكنني دعوني أقول باسمي وباسمهم أننا مستعدون لبذل الدماء في سبيل عودة الاتحاد العام التونسي للطلبة ولن تثنينا لا العصي و لا السكاكين ولا الحجارة عن ما نطمح اليه . ولكم يشرفني كطالب أن انزف الدم وأكسر العظم في سبيلك يا اتحاد