دمشق(سوريا)تصاعدت العمليات العسكرية الوحشية لجيش الأسد ضد المدنيين بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، لتشمل كامل ريف دمشق خوفا من فقدان سيطرة النظام السوري تدريجيا على العاصمة،حيث شهدت كل من منطقتي بسيمة ودير قانون في وادي بردى بريف دمشق قصفا عنيفا بالدبابات منذ الصباح الباكر ،مخلفا عددا كبيراً من الشهداء والجرحى, كما واصلت قوات الجيش الأسدى استهداف حمص كالعادة , ما اسفر عن شهداء وجرحى , بالتزامن مع اقتحام كل من مدينة دوما ،الضمير ،وعربين والقيام بحملة مداهمات عشوائية للمنازل واطلاق نار بالاسلحة الثقيلة.بالإضافة الى اقتحام كل من بلدة الغرايا و خربة غزالة من قبل الجيش. وكانت حصيلة شهداءحتى الآن 66 شهيدا حتى الآن ومعظمهم بريف دمشق وحمص أما أهم التفاصيل: درعا شهدت محافظة درعا وريفها انقطاعا كاملا لكافة الاتصالات الأرضية والخلوية، وهناك تخوف كبير من تنفيذ مجازر بعد اعلان النظام عن بدء ما سموه "عملية الحسم العسكري". انتشرت الدبابات بكثافة بالقرب من مداخل خربة غزالة و بلدات الغارية،وذلك قبل اقتحامها وسط إطلاق كثيف للنار بالتزامن مع قطع الاتصالات كافة.حيث قصفت قوات الجيش المنازل السكنية في بلدة الغارية بمضاد الطيران سقط على إثرها 7 أشخاص على الاقل وهم: باسل غنيم، عادل العتيلي،احمد منوّخ الرفاعي ؛ خالد محمد صالح الرفاعي؛ خالد جودى الرفاعي،أحمد طراد الغبيطي، عطية القزيزي وماهر "لم تعرف كنيته" مع استمرار إطلاق النار الكثيف والعشوائي في المنطقة وأعداد الجرحى في تزايد . وفي خربة غزالة قامت عناصر الجيش والامن بحملة اعتقالات طالت أكثر من 100 شاب منهم الشاب "معن عبد الله النقاوة"الذي تم اعتقاله من مكان عمله في وحدة المياه.هذا وقامت قوات الامن بحرق أكثر من 40 دراجة نارية واقتحمت المنازل وكسرت محتوياتها ونهبتها ،كما نهبت العديد من المحلات التجارية. وشهدت مدينة الحراك حشودا عسكرية كبيرة من عناصر قوات الجيش والدبابات والآليات العسكرية. كما تم قصف مدينة المسيفرة بشكل متقطع بمضادات الطيران، ولازال القصف مستمرا حيث استشهد الشاب بشار حسين الاسعد. اما في داعل فقد توجهت دبابات جيش الاسد إلى طفس وذلك قبل خروج مظاهرة حاشدة بساحة الشهيد ياسر العاسمي بداعل، وهتف المتظاهرون لمدن حوران ومدن سوريا وحيوا الجيش الحر. وفي مدينة جاسم قامت قوات الأمن باعتقال الشاب خالد رياض طلب الغياض على حاجز بلدة نمر وصادرت سيارته. هذا وقام أهالي الكرك بمظاهرة حاشدة هاتفين بحياة الشهيد عطا الله صالح الشقيري ومنددين بجرائم النظام. وفي النعيمة استشهد المواطن خالد محمد جمال عبود. وفي مدينة نوى قام أحد عناصر الجيش بتصفية جندي كان يطلق الرصاص في الهواء وليس على المتظاهرين. وتم قطع الكهرباء عن قرية كحيل بالتزامن مع تحركات عسكرية واسعة في القرية وعلى الطريق الواصل بين كحيل والغارية الشرقية حيث يتم نقل تعزيزات عسكرية. وفي انخل انطلقت مظاهرة طلابية هتفت للحرية، رد عليها الأمن بالرصاص الحي،الأمر الذي أدى إلى سقوط ستة جرحى بين الطلاب. دمشق وريفها أسفر القصف العنيف منذ ساعات الصباح على منطقتي بسيمة ودير قانون في وادي بردى 4 شهداء على الأقل وهم :علي عودة ،ياسر الدالاتي،دياب الرفاعي ،محمد الخربطلي وعشرات الجرحى. وفي دوما قامت عناصر الجيش والأمن باجتياح كامل للمدينة وشنت حملة مداهمات للمنازل. وشهدت معضمية الشام أدى الانتشار الكثيف لعناصر الجيش والقناصة على أسطح المباني الى استشهاد العديد من المواطنين وجرح العشرات برصاص الجيش والامن ،حيث استشهد المجند محمود سعيد رجب اثر انشقاقه عن جيش الأسد. وفي عربين استشهدت الحاجة خديجة الدرة أم حسن،بالتزامن مع إطلاق نار كثيف في حي الشيخ طه وحي الفقر،حيث قامت قوات الجيش بإطلاق عدد من قذائف الدبابات على المنازل في البلدة القديمة،وذلك بعد اقتحامها للمدينة، في الوقت نفسه اقتحمت قوات الجيش مدينة الضمير التي شهدت حملة مداهمات واعتقالات اسفرت عن اعتقال المواطن وليد نقرش ,وهو يعمل كسائق تكسي ،وعشرات الجرحى بنيران الجيش والامن التي أضرمت النار في عدد من المنازل. وفي رنكوس شنت قوات الجيش والامن حملة مداهمات واعتقالات واسعة ونهب وتخريب للمنازل وحرق الممتلكات الخاصة والمنازل ،وعرف من أسماء المعتقلين حتى الآن: سمير نصر، فاضل بعيون، محمود عبد القادر. حيث ان المنطقة تعاني نقصا حادا في المواد الطبية والغذائية. أما في حي الميدان بدمشق قامت مظاهرة طلابية خرجت في حي الغواص ،حيث هتف المتظاهرون نصرة للمدن المحاصرة وحيّوا الجيش الحر وطالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤلياته بحماية المدنيين.وقد لقيت المظاهرة هجوما شرسا للأمن السوري على الطلاب. وفي السيدة زينب بقلب العاصمة خرجت مظاهرة حاشدة هتفت للشهيد رداً على تسليم الامن جثة الشهيد المجند عبدالرحمن محمد ابو فودة إلى أهله. حمص شهد كل من حي باب الدريب وجب الجندلي حربا حقيقة من إطلاق نار وقصف بالدبابات. وفي حي باب السباع استشهد المواطن عبد الله الشقبحي "60 عاما" وعبدالواحد غازي الشقحبي برصاص قناص في شارع باب السباع. كما استشهد الشاب أحمد الشوا جراء القصف المدفعي.واستشهد المواطن ماجد بكر إثر سقوط قذيفة هاون على منزله والمواطن نور جنيدي. كما استشهد في حي الصفصافة المواطنة نجوى مشرف ،إثر سقوط قذيفة على منزلها الكائن بالقرب من مسجد الزعفران، وهي أم لستة أطفال بينهم رضيع والمواطن عبد الواحد الشقبحي "33 عاما الذي أصيب برصاص قناص دخلت رقبته و خرجت من يده،بالتزامن مع قصف عنيف يتعرض له الحي. وفي حي الانشاءات ألقت قوات الجيش قذيفة هاون محاولة استهداف مسجد قباء، ما أسفر عن احتراق جزئي في أحد المنازل المجاورة للمسجد. وقامت بعض عناصر الامن باختطاف أختين من موقف الباص على طريق الكورنيش ،كانتا في طريقهما إلى الجامعة. وفي كرم الزيتون هزّت انفجارات متتالية الحي بأكمله مع إطلاق كثيف للنار منذ ساعات الصباح الأولى،حيث استشهد كل من أيمن محمد البخيت وبسام البواب. وشهد حي جورة الشياح اطلاقا كثيفا للنار من مبنى قيادة الشرطة. مع دوي انفجارات وإطلاق مستمر للنار في حي باباعمرو، حيث استشهد الأخوين محمد وخالد الصالح برصاص الجيش الأسدي واستشهد المواطن جدوع حمعة العبدالله برصاص الأمن والجيش. وسمع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف في بستان الديوان حيث شهدت المنطقة اشتباكات بين الجيش الحر وجيش الأسد. كما شهد حي الخالدية دوي انفجار كبير هز الحي ،تبعه إطلاق كثيف للنار. هذا وشهد حي الغوطة أيضا إطلاقا كثيفا ومستمرا للنار. وفي حي الرستن استشهد الناشط صلاح عباس بعد قيام عناصر من الجيش السوري الحر بالدخول الى الحي تحسبا لعمليات عسكرية من جيش الأسد.كما ادى قصف دبابات جيش الاسد الى انهيار 7 مباني . وشهد حي البياضة إنفجارات قوية صاحبها إطلاق نار كثيف حيث استشهد المواطن خالد الفطايرجي . وشهد حي الحميدية إطلاقا كثيفا للنار من الحاجز الأمني المتواجد في شارع آل رجوب. ادلب أسفر القصف العشوائى على مدينة اريحا عن استشهاد ايمن وليد ،محمد وتد وناظم حسن ديبو وسقوط أكثر من عشرين جريحا . وفي سرمين تم قطع الاتصالات الخلوية بشكل كامل. كما اعتقلت عناصر الأمن مدير ثانوية سرجة الأستاذ "محمد عزو زريق" بينما كان في طريقه إلى معرة النعمان. وفي الدانا تحولت مراسم تشييع الشهيد علاء جيعان الى مظاهرة ضخمة وذلك لوجود الجيش الحر لحماية المتظاهرين . بالتزامن مع سماع دوي إنفجار بين بلدة كنصفرة وبلدة كفرعويد ووصول تعزيزات عسكرية الى مكان الانفجار. أما في جبل الزاوية فقد سمع دوي انفجارين واطلاق نار كثيف وعشوائي في قرية بينين . وشهدت مدينة كفرنبل اطلاقا كثيفا للنار مع حملة اعتقالات عشوائية شنتها عناصر الامن على المدينة. ديرالزور شهدت القورية حملة دهم واعتقالات شرسة ونهب للمنازل. كما شنت عناصر الامن حملة مداهمات واعتقالات عشوائية واسعة في البوكمال. حلب انطلقت مظاهرة طلابية في حي الصاخور نصرة لحي الفردوس والمرجة ،حيث طالب المتظاهرون بإعدام الرئيس. وفي حي المرجة قامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الذين خرجوا ردا على المسيرة المفتعلة المؤيدة للنظام. وقام أهالي المعتقلين بالاعتصام أمام مبنى البلدية. وفي الباب انطلقت مظاهرة طلابية من مدرسة طه عبدالرؤوف هتفت بإسقاط النظام ونصرةً للمدن المنكوبة. حماة في حي باب قبلي والجراجمة شنت قوات الجيش والامن حملة مداهمات واعتقالات عشوائية. هذا وداهمت قوات الجيش جنوب حي الملعب . اللاذقية في جبلة خرجت مظاهره طلابيه حاشده من مدرسة الشهداء في حي العزي طالب فيها المتظاهرون بإعدام الرئيس حيث فضتها عناصر الامن بالقوة ولا أنباء عن اعتقالات او اصابات فى صفوف الطلبة. كما فرضت عناصر الامن حصارا أمنيا على مدرسة يوسف نداف بحي الرمل الجنوبي ..
