اشارت مصادر اعلامية تونسية الاربعاء الى تصاعد ظاهرة تسلل لاجئين سوريين الى تونس عبر الحدود مع الجزائر. وقالت وكالة الانباء التونسية الرسمية ان تواجد اللاجئين السوريين في محافظة الكاف،غرب البلاد والمحاذية للجزائر بدأ يلفت الانتباه خلال الأيام الأخيرة، حيث أصبحوا يتواجدون في المقاهي ويقصدون المساجد طلبا للمعونة. وذكرت الوكالة نقلا عن مراسلها هناك، أنه بالرغم من أن عدد اللاجئين السوريين مازال محدودا إلا ان حضورهم في المدينة أصبح ظاهرا للعيان وصرح عدد من المواطنين السوريين أنهم قدموا من الجزائر وأنهم يفضلون البقاء في تونس لما تشهده البلاد من استقرار أمني وعدم غلاء المعيشة. وقال أحد اللاجئين وهو طبيب أسنان من مدينة حمص السورية إنه غادر بلاده مصحوبا بزوجته واثنين من أبنائه فيما بقي ثلاثة آخرون مع جدتهم وهو يجهل إلى حد الآن مصيرهم وكان وزير الداخلية التونسي علي لعريض قد اكد في احاطة سابقة أمام المجلس التأسيسي باستقبال بلاده للاجئين سوريين فروا من بلادهم ودخلوا التراب التونسي عبر الحدود الجزائرية، حيث تم استقبالهم لاعتبارات انسانية وأمنية، حسب قوله.