أفرجت سلطات الإحتلال، الثلاثاء، عن لاعب كرة القدم الفلسطيني، محمود السرسك، الذي أنهى مؤخراً إضراباً عن الطعام امتد لنحو 96 يوماً. ووصل السرسك إلى قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون "إيريز" شمال القطاع، محمولا في سيارة إسعاف، حيث توجه إلى مستشفى الشفاء بالمدينة، لإجراء فحوصات طبية بعد خوضه إضراباً لثلاثة أشهر عن الطعام في سجون الإحتلال، احتجاجاً على استمرار اعتقاله. وكان في استقباله أفراد أسرته بجانب المئات من الفلسطينيين. وكانت سلطات الإحتلال قد اعتقلت لاعب كرة القدم في المنتخب الوطني الفلسطيني، قبل ثلاث سنوات، واحتجزته منذ ذلك الوقت، تحت قانون ما يسمى ب'المقاتل غير الشرعي"، واستمرت في تجديد اعتقاله إلى حين الإفراج عنه الثلاثاء. وكان السرسك قد أنهى في منتصف يونيو/ حزيران الماضي إضراباً عن الطعام امتد لنحو 96 يوماً، بعدما توصل محاميه إلى اتفاق مع سلطات الإحتلال بإطلاق سراحه، حسبما أفاد شقيقه في . وقال عماد السرسك إن المحامي، محمود جبارين، توصل إلى اتفاق مع إدارة سجون الإحتلال، يقضي بإطلاق سراح محمود في العاشر من يوليو/ تموز الجاري، على أن ينهي إضرابه عن الطعام، الذي بدأه قبل ما يزيد على ثلاثة شهور، حتى أوشك على الموت. ووصف عماد نبأ إنهاء شقيقه الإضراب عن الطعام بأنه أثار "فرحة كبيرة جداً، وأكثر من فرحة الأعياد"، مشيراً إلى بدء احتفالات في غزة، احتفاءً ب"الانتصار" الذي حققه محمود السرسك، بعدما استطاع أن يواصل إضرابه عن الطعام ل96 يوماً.