أعلن بنك الجزائر المركزي اليوم الثلاثاء إن حريقا شبّ ليل أمس في دار النقود، مقر المطبعة الرسمية للبنك، تمّ إخماده في وقته وتفادي إدخال البلاد في أزمة سيولة نقدية خطيرة. وذكر البنك في بيان "إنه بفضل التدخل السريع لمصالح الحماية المدنية لم تسجل أضرار مادية هامة ولم تلحق أي خسائر بتجهيزات الإنتاج ولم تسجل أي ضحية". وأضاف البيان "إنه تم اتخاذ كل الإجراءات لضمان استمرار عملية إصدار الأوراق النقدية". من جهته، قال مدير الاتصال والتنظيم ببنك الجزائر محمد يحياوي في تصريح لإذاعة الجزائر الحكومية "نطمئن المواطن الجزائري أن الحريق شبّ في الجهة الخاصة بمصالح الدراسات وفضاء خاص بالأوراق الائتمانية وليس الأوراق النقدية ونظرا للتدخل السريع الذي قامت به الحماية المدنية فإن الأضرار كانت خفيفة ووسائل الانتاج بصفة عامة لم تتضرر قطعا" مؤكدا أن "بنك الجزائر سيحافظ على نفس الوتيرة في ما يخص الطباعة والإنتاج". وكانت حالة استنفار قصوى أعلنت ليل أمس بحيث تمّ تجنيد أكثر من 200 من عناصر الحماية المدنية و28 شاحنة إطفاء و3 سلالم هوائية و5 سيارات إسعاف.