نودع اليوم شهر ماي هذا الشهر الماسوي المؤلم لضحايا مظلمة براكة الساحل 1991 شهر الاعتقال والتعذيب والمس من هيبة وزارة الدفاع شهر اهين فيه الشعب التونسي من خلال مسرحية فتنة مفتعلة اغتصب من خلالها الهارب شرف انضباط وتميز وولاء 244 عسكريا كانوا يعملون في جد وكد ووفاء لتونس وغدا يحل علينا شهر جوان طالع الخير نعم في سنة 1991 ويوم 23 جوان تقدم القلال باعتذار الطاغي الى ضحايا براكة الساحل واعدا اياهم بشهر راحة استثنائية يعودون بعده الى سالف النشاط الوظيفي ولم بتحقق الوعد بل عانوا الويلات من نظام قمعي بوليسي حتى يوم 23 جوان 2012 حين قدم الدكتور المنصف المرزوقي اعتذار الدولة لضحايا المظلمة وعائلاتهم ووعد بالكثير فهل يكون هذا الشهر طالع خير وتعود البسمة الى عائلات المظلومين ويستردوا حقوقهم في العيش الكريم . اعتقد ان الوقت مناسب جدا لمثل هكذا قرار . تنظير التقاعد بالرتبة المستحقة للحصول على لقمة العيش الزي العسكري امر بديهي لانه افتك منا دون موجب حكم قضائي او قرار اداري الحصول على تعويض مادي على ما فات من ضرر في هذا الشان حيث عاش الكثير الخصاصة والجوع والفقر و حرم من جراية او مرتب ومنع من العمل وسحبت منه التغطية الصحية والاجتماعية وبالتالي الاندماج من جديد في المجتمع كمواطن تام شروط المواطنة والمساهمة في بناء مستقبل تونس تونس الحرية العدالة الكرامة الشيء الذي منعنا منه الحاكم المستبد املي ان لا يطول الانتظار اكثر لما له من تاثير سلبي قد يبعث القلق والملل والياس الانضباط مسلكنا والحفاظ على امن واستقرار البلاد مبدؤنا يحيا الجيش الوطني تحيا تونس ان الله يمهل ولا يهمل وانه مع الصابرين