غزة المركز الفلسطيني للإعلام الفجرنيوز:صرح الأستاذ/ فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"؛ بما يلي:تؤكد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنه لم يَعتَرض أحد من حماس سيارات وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأنروا" التي تحضر الإمدادات والمساعدات لأهلنا في قطاع غزة، وأن هذه التهم التي وجهت لحركة حماس من قبل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأنروا" هي اتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة، وكان يجب على الأنروا أن تتأكد قبل أن تتخذ هذه الإجراءات التي من شأنها أن تكون أزمة جديدة للأزمة إضافة إلى الموجودة في قطاع غزة وتفاقم من معاناة المحتاجين والفقراء والمهجرين والمشردين جراء الحرب الصهيونية. إنما حصل أنه هناك في معبر العوجا في الجانب "الإسرائيلي" لم يتعرف السائقين على نوع هذه البضائع وهذه الإمدادات وهذه المساعدات هل هي للحكومة الفلسطينية أم هي للأنروا لعدم وجود مندوب للحكومة الفلسطينية أو للحركة داخل هذا المعبر وهو معبر العوجا وبالتالي لم يتعرفوا على بضاعتهم مما أدى إلى تحميل بضائع بشكل خاطئ وبسوء فهم من قبل هؤلاء السائقين دون التحقق منها هل هي للحكومة الفلسطينية أم للأنروا؛ وبالتالي فإن وزير الشئون الاجتماعية (أحمد الكرد) ومن باب المسئولية أصدر تعليماته إلى الجهات المختصة بضرورة متابعة هذا الأمر والتحقق مما حصل وأن أي بضائع تكون للأنروا يجب أن ترد لها وتسلم إليهم دون لسبِ ودون غموض. وعليه فإننا نؤكد أن مهمة الحكومة الفلسطينية وحركة حماس هي تسهيل مهام الأنروا في قطاع غزة والحفاظ على مؤسساتها وممتلكاتها ونحن إذ نقدر دورها في خدمة أهلنا في قطاع غزة، وبالتالي فإننا معنيون باستمرار هذا الدور لا أن يتعطل هذا الدور كإجراء عقابي لأبناء شعبنا الفلسطيني في ظل اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة، ونطالب منظمة الأنروا أن تعيد النظر فوراً بهذا الإجراء وأن تستمر في توزيع المساعدات على أبناء شعبنا للحاجة الماسة إليها. الأستاذ/ فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الموافق: 11 صفر، 1430ه