بروكسل(ا ف ب)الفجرنيوز:ذكر العديد من القادة الاوروبيين الثلاثاء فرنسا والمانيا في شكل غير مباشر بالتزاماتهما، مشددين على ان كل الدول الاعضاء وافقت العام 2005 على مباشرة مفاوضات الانضمام مع تركيا.وردا على سؤال حول التصريحات الاخيرة لنيكولا ساركوزي وانغيلا ميركل المعارضة لانضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي، لم توجه الرئاستان الحالية والمقبلة للاتحاد انتقادا مباشرا الى الموقف الفرنسي الالماني. وقال وزير الخارجية التشيكي يان كوهوت الذي تترأس بلاده الاتحاد الاوروبي "هذه القضية ليست من اختصاص الرئاسة". واضاف "ما يهمنا هو خلاصات المجلس الاوروبي (في كانون الاول/ديسمبر 2004) وتلك التي خرجت بها المجالس التالية والتي تحدد الخطوط العريضة لسياستنا حيال تركيا"، في اشارة الى القرارات ببدء مفاوضات الانضمام مع انقرة. وشدد نظيره السويدي كارل بيلت الذي ستتولى بلاده الرئاسة في تموز/يوليو المقبل، على الالتزامات التي اعلنتها فرنسا في اطار "الترويكا الرئاسية" (فرنسا وجمهورية تشيكيا والسويد) التي بدأت في تموز/يوليو 2008. واضاف بيلت ان "الرئاسة السويدية المقبلة ستقود سياستها مستندة الى البرنامج المشترك للترويكا (...) التي التزمت عملية الانضمام". من جهته، كرر مفوض شؤون التوسيع اولي رين ان "المفوضية التزمت دعم مفاوضات الانضمام هذه ودفعها قدما، عبر احترام القواعد التي تم قبولها بالاجماع في تشرين الاول/اكتوبر 2005"، عند اطلاق المفاوضات مع انقرة. واذ شكر للمسؤولين الاوروبيين دعمهم، كرر وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الانتقادات التركية لباريس وبرلين. واعلن انه منذ الخمسينات "كان لتركيا هدف واحد: الانضمام الكامل الى الاتحاد الاوروبي. واليوم، نحن اوفياء لهذا الهدف ولا نقبل اي هدف اخر". واضاف "ننتظر الوفاء نفسه من جانب الاتحاد الاوروبي".