لجنة السياحة بمجلس نواب الشعب تقرر عقد جلسات استماع حول عائدات القطاع السياحي    ميسي يكشف عن وظيفته المستقبلية بعد اعتزاله كرة القدم    عاجل: هذا ما تقرر بخصوص مطالب الإفراج عن الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة..    نابل : حجز اكثر من 8 الاف كراس مدعم داخل مستودع عشوائي    الاحتفاظ بالرسام توفيق عمران لهذا السبب    عودة الفرقة المختصة في النجدة والإنقاذ من ليبيا إلى تونس... (صور)    احتفالا بالذكرى الأربعين لتأسيسه: المسرح الوطني ينظم الدورة الأولى من مهرجانه    فيلم الرعب والاثارة LA NONNE في قاعات السينما التونسية    المرسى: مكّنته من مفتاح سيارتها لحراستها فسرقها وفرط فيها البيع!    الرابطة المحترفة الثانية: الملعب القابسي يتعاقد مع خمسة لاعبين جدد    تونس تشارك في الدورة 32 للصالون العالمي للغذاء بموسكو    بنزرت: العثور على بندقية صيد ومجموعة من الخراطيش عيار 16 مم بأحدى المناطق الغابية براس الجبل    السلطات الجزائرية تحبط عملية تهريب 120 كغ من المخدرات على الحدود التونسية    فاعلون في مجال الهيدروجين الأخضر من ألمانيا في زيارة لتونس    بطولة العالم للمصارعة (وزن 68 كلغ) - التونسية خديجة الجلاصي تودع المنافسات منذ الدور السادس عشر بخسارتها امام الصينية فينغ زهو    بن عروس: "السيرة النبوية ودورها في تحرر الإنسان" عنوان ندوة جهوية للإدارة الجهوية للشؤون الدينية    بالفيديو: قيس سعيد يعلّق على إدراج جربة في لائحة التراث العالمي    سعيّد: المولد النبوي ليس مهرجانا.. ويجب اصلاح هذا الخطأ    بمناسبة اليوم العالمي للزهايمر : مختصة تبيّن أن التشخيص المبكّر والعلاج في المراحل الأولى للمرض يؤخران ظهور الاعراض الى مدة تصل الى 10 سنوات    وزارة الصحة: "حالة التلاميذ المصابين في حادث مرور حافلة للنقل المدرسي بسيدي ثابت مستقرّة"    انجاز طبي جديد في تونس.. اجراء أول عملية زراعة قلب لطفل بنجاح بمستشفى الرابطة    رئيس غانا لأوروبا و أمريكا : ''ثرواتكم جُمعت من دماء الأفارقة''    بن عروس :23 جمعية في نهائيات البطولة الوطنية للرقص    رئيسا إيطاليا وألمانيا: استمعوا لنداء الشعب الليبي من أجل السلام والاستقرار والوحدة    وزير داخلية إيطاليا.. "ينبغي مساعدة تونس بشكل أكبر في مكافحة الهجرة غير النظامية"    النجم الساحلي النادي الإفريقي: التشكيلة الأساسية للفريقين    مكتب المجلس يصادق على ملخّص محضر جلسة ندوة الرؤساء    وزير التربية يؤدي زيارة الى التلاميذ المصابين في حادث مرور حافلة للنقل المدرسي بسيدي ثابت    نابل :'' 6ملايين'' للشخص الواحد ...منظم حرقة في قبضة الأمن    مفزع: فيضانات ليبيا تشرد أكثر من 43 ألف شخصا..    بنزرت: ضبط القائمة النهائية للمكاتب القارة لتحيين السجل الانتخابي    الهريسة التونسية على الطوابع البريدية بداية من الغد    وزير الخارجية يدعو إلى "حمل سلطات الاحتلال على وقف انتهاكاتها اليوميّة"    أسرة أميركية تعتزم مقاضاة غوغل    بيروت : إطلاق نار على السفارة الأمريكية    تصنيف الفيفا: المنتخب التونسي يصعد مركزين ليصبح في المركز 29 عالميا    كرة القدم : عيادي الحمروني مدربا لمنتخب مواليد 2010    دورة غوادلاخارا للتنس(فردي): خروج انس جابر من ثمن النهائي    حجز 53 قنطارا من الفارينة المدعمة وتسليط عقوبات إدارية ضد أصحاب مخبزتين بغار الملح..    ولي العهد السعودي: المملكة ''تقترب'' من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل    فظيع: انتحار كهل في المهدية..    جيبك فارغ؟...ما تعرش تعمل عصيدة الزقوقو؟: بن يغلان قرالك حسابك    التسجيل بالدورات التكوينية لمراكز الإعلاميّة الموجهة للطفل.    الرابطة الأولى: كلاسيكو منتظر اليوم بين النجم الساحلي والنادي الإفريقي    عاجل/بعد العطب المفاجئ: تفاصيل جديدة يكشفها مسؤول ب"الستاغ"..    صفاقس : عودة الهدوء بعد حالة من الاحتقان بمعتمدية العامرة.    صفاقس: عودة الهدوء بعد حالة من الاحتقان بمعتمدية العامرة    تحذير هام لعشاق القهوة..!!    مع الشروق .. الأرقام وحدها... لا تكفي    التوقعات الجوية ليوم الخميس 21 سبتمبر    أثر الكوارث والأوبئة على المثقف والثقافة...هل ينتعش الأدب في زمن الأزمات؟    القَصْر الذي أبْنِيه...!    أسعار التلقيح ضدّ النزلة الموسمية تصل 47 دينار    المساواة أمام الذكاءات المتعددة والاعتراف بتنوع القوى الفكرية اختبار جاد للذكاء التربوي    لماذا يرجى من كل التونسيين المشاركة في الاستشارة الوطنية حول التربية والتعليم؟    ذكرى المولد النبوي الشريف يوم الأربعاء 27 سبتمبر    عشية اليوم تجرى عمليّة رصد هلال ربيع الاوّل لسنة 1445    أحمد بن عنبسة الغافقي: رسخ المذهب المالكي في افريقية ومقامه قبلة للزوّار بالمحرس!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأزهر:البهائية حركة صهيونية تنشر الفساد

القاهرة- جدد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الحكم على أتباع الطائفة البهائية بأنهم "كفار لا علاقة لهم مطلقا بالأديان السماوية من قريب أو بعيد"، مؤكدا أنها "حركة صهيونية تهدف لنشر الرذيلة في العالم، وخاصة في البلدان الإسلامية".وقال أعضاء المجمع في بيان رسمي
أصدروه عقب اجتماعهم مساء الخميس برئاسة الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر: "إن أتباع البهائية فئة ضالة لا علاقة لهم بالأديان السماوية، موالون لحركة تخدم الأهداف الصهيونية التخريبية التي تسعى لنشر الفساد والرذيلة".
وفي وقت سابق أوصى مجمع البحوث بطبع وتوزيع كتاب "الصلة بين البابية والبهائية"، الذي يحذر من خطر تلك الطائفة، ويصفها بأنها جماعة صهيونية مارقة، تعمل على هدم الإسلام وأسسه.
وصدر بيان مجمع البحوث الإسلامية بعد أيام من إصدار إدارة التفتيش العام بوزارة الأوقاف المصرية تعليمات إلى مديرياتها بالمحافظات تقضي بإلزام خطباء المساجد بالتحذير من البهائية في خطب الجمعة ودروس العصر، مشيرة إلى أن البهائيين "فئة مندسة وسط المسلمين، ومعتقداتهم فاسدة، فضلا عن وجود علاقات تربطهم بالدولة الصهيونية (إسرائيل)".
وكلَّف الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف، الشيخ دسوقي عبد اللطيف، وكيل الوزارة لشئون القطاع الديني، بشن حملة على البهائيين بالتزامن مع إعداد لجنتي الأمن والشئون الدينية في مجلس الشعب مشروع قانون يجرم الانضمام للبهائية.
ومن المزمع أن يتناول أئمة المساجد في خطبهم ودروسهم نشأة البهائية وأفكارها ومعتقداتها الدينية وصلاتها بإسرائيل وأهدافها الساعية لتخريب الإسلام، إضافة إلى إثارة الفتنة بين المسلمين.
ولا تحظى البهائية باعتراف رسمي منذ صدور قرار جمهوري بالقانون رقم 263 لعام 1960 بحل المحافل البهائية ووقف نشاطها في مصر؛ استجابة لفتاوى رسمية من الأزهر بتكفير كل عن اعتنق البهائية.
تحريمات متوالية
وسبق أن حذر شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي من الاعتراف بطائفة البهائية في مصر، معتبرا خلال لقاء له مع طلاب الجامعات العام الماضي أن الاعتراف بها "خروج عن الإسلام وتعاليم الأديان السماوية"، ووصفها بأنها "فئة ضالة ينبغي ألا تبث سمومها في المجتمعات الإسلامية".
وتتلاقى هذه الفتوى مع فتوى شيخ الأزهر الراحل جاد الحق علي جاد الحق التي أصدرها عام 1986، وجددها مجمع البحوث الإسلامية في عام 2003 بإقراره أن البهائية ليس لها صلة بالأديان السماوية، منبها إلى أن البهائية خرجت من قبل القاديانية، وهو دين مخترع جديد، ظهر أواخر القرن التاسع عشر الميلادي بقاديان، إحدى قرى البنجاب الهندية، وحظي بمباركة ورعاية الاحتلال الإنجليزي بهدف تفتيت وحدة المسلمين، وإلغاء تشريع الجهاد، وإنكار فرائض الإسلام، والترويج للفكر الماسوني الصهيوني.
ويتخذ البهائيون مدينة عكا الفلسطينية قبلة لهم بديلا عن الكعبة المشرفة، ولا يؤمنون بيوم القيامة، ولا بأن محمدا -صلى الله عليه وسلم- هو خاتم الأنبياء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.