الرباط :أكدت “حركة لكل الديمقراطيين” الإطار المرجعي لحزب الأصالة والمعاصرة، في تقرير أصدرته أول أمس السبت، حول تحليلها للترشيحات النسائية في الانتخابات المحلية، أن استفادة النساء من ترشيحات الأحزاب تبدو محدودة، رغم النسبة العامة المتمثلة ب 12% .وردت الدراسة أسباب التراجع، خارج النتائج التي أفرزها نظام الكوتا المعمول به لأول مرة في الانتخابات، إلى العقلية العامة لدى الأحزاب السياسية، التي وصفتها بأنها ذكورية، لم تقطع مع التدبير السابق للشأن الحزبي وحضور المرأة، وبالأخص في البيئة الريفية . وخلص التقرير إلى أن استراتيجيات الترشيحات النسائية المعتمدة من قبل الأحزاب سمحت باستفادة محدودة نسبيا . إذ تشكل مقاعد الدوائر العادية 97 .87% من مجموع المقاعد ولا تتجاوز نسبة الترشيحات النسائية فيها نسبة 31 .25%، كما أن المعدل الوطني للترشيحات النسوية المقدمة برسم الدوائر الإضافية يقارب المعدل الوطني لمجموع الترشيحات (6 .4) مع ثبات نفس النماذج المتعلقة بتوجهات الترشيح حسب الوسط (حضري أو ريفي) . وأشارت الدراسة إلى أن المعطيات الأساسية الخاصة بارتفاع نسبة الترشيحات النسائية إلى 7 .15% مقابل 8 .4% (مقارنة ب 2003) لا ينبغي قراءته كمعطى كلي، بقدر ما يرجع إلى إرساء آلية الدوائر الإضافية .