مراسل الفجرنيوز تداع المهجرين التونسيين من جميع دول المهجر( القارات الخمس)لعقد مؤتمرتأسيسي لحق العودة بمشاركة مكثفة من داخل تونس نخبا واحزاب كحزب الخضر وحزب العمال التونسي و الحزب الديمقراطي التقدمي و المؤتمر من أجل الجمهورية و حركة النهضة ومنظمات حقوقية حرية وانصاف والجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين والجمعية التونسية لمقاومة التعذيب و شخصيات وطنية كبيرة مثل السيد محمد النوري والسيد عبد الرؤوف العيادي والسيد عبد الوهاب معطر محام وعضو المؤتمر من اجل الجمهورية و السيدة أم زياد (نزيهة رجيبة والسيدة سهام بن سدرين و راضية النصراوي والسيد محمد عبو والسيد عمر المستيري وعياشي الهمامي ….قائمة الضيوف في أخر التقرير ) بعد الافتتاح بالنشيد الوطني التونسي جاءت كلمة الافتتاح التي القاها نيابة عن التنسيقية المشرفة على الاعداد للمؤتمر السيد نور الدين ختروشي رحب فيها بالضيوف والمؤتمرين والمراقبين وجه من خلالها تحية الى المنفيين حيث ما كانوا وتحية خاصة الى الصحفي عبد الله الزواري المنفي في وطنه في الجنوب التونسي تفاعل الحضور مع هذه اللفتة الكريمة لصحفي ضل صامدا صابرا رغم الحصار والنفي في داخل وطنه بالتسفيق الحار وتحية خاصة كذلك الى أبطال الحوض المنجمي في الجنوب التونسي و تحية الى كل المساجين في السجن وخارجه تحية الى كل المنظمات الحقوقية والاحزاب والنخب الوطنية تحية الى شباب تونس الذي يحاكم تحت طائلة قانون الارهاب في تونس تحية الى مانديلا تونس السجين السياسي د. صادق شورو وتحية ووقفة عز الى الذين سقطوا شهداء ان شاء الله في هذه الهجرة ذاكرا منهم الشهيد قيس بن بلقاسم الذي وفته المنية في تركيا اصيل مدينة الحامةبتونس والشهيد محسن بومعيزة في المانيا من ضواحي تونس العاصة . كما وجه شكر خاص الى السادة الضيوف الكرام من داخل تونس وخارجها لتكبدهم عناء السفر ليكون معنا في هذا الحدث التاريخي في طريق نضال شعبنا من اجل الحرية والعدالة والكرامة والديموقراطية واكد ان المؤتمرين مصريين عل حقهم في العودة وانهم سيعودون كوادر واطارات ورجال اعمال فتونس وطنهم العزيز تسع الجميع ليساهموا في بنائها وازدهارها . ومن ثم أحيلت الكلمات الي زعماء الحركة الوطنية احزاب وشخصيات وتمت عملية التدوال على القائها حسب عملية السحب للاسماء ضمانا للشفافية والنزاهة فكانت الكلمة الاولى للشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة شكر فيها التنسيقية التي سهرت على اعداد هذا المؤتمر على طوال سنة كاملة والتى نجحت في ان يلتف حولها عدد كبير من المهجرين من جميع القارات وعديد التيارات الوطنية ملاحظ انه يمكن ان تعتبر هذه المبادرة من طرف المنفيين عن الحقيقة هي تشويه لسمعة تونس وذلك بمقارنتها بقضية المهجريين الفلسطينيين قائلا انه في الحقيقة هناك اوجها من التشابه في هذه القضية باعتبار انه هناك العديد من التونسيين مهجريين منذ الستينات من القرن الماضي او منذ الثمانينات يعيشون خارج الوطن ولكن الوطن يعيش داخلهم مؤكدا ان يوم الحرية قادما وان هذه المؤسسة هي عمل في هذا الاتجاه كما أكد انهم لا يناضلوا هم كاحزاب من اجل العودة ولكن من اجل الحرية والمساواة ومن اجل ان توكون تونس لكل التونسيين والمطلوب من الجميع ان يناضلوا صفا واحدا من اجل الهدف الاكبر وهو ان تتحرر تونس وتكون لجميع التونسيين وان لا نبقى نناضل من اجل جواز صفر او اطلاق سراح سجين او عودة مهجر فقط بل علينا ان نعمل جميعا للهدف الاكبر باساليب تكتولية ديموقراطية من اجل مصلحة تونس وشعبها . اما د. منصف المرزوقي رئيس المؤتمر من أجل الجمهورية فبعد ان أهدى الحاضرين باقىة يسامين من تونس الحبيبة شكره المؤتمرين عن هذه الهدية بالتصفيق الحار ثم قال اسمحوا لي ان اشخص الوضع التونسي واين نحن ذاهبون قائلا انه كطبيب يركز دائما على عملية التشخيص ليحدد الحالة المرضية لهذا النظام سائر بالبلاد الى الهاوية وان عصابة الحق العام التي استولت على الحكم في تونس تحكم البلاد بمنطق العصابة قائلا انه يجب ان نتكتل لتحرير البلاد من ايديهم ونعيدها الى الشعب والى الحرية . أما السيد أحمد بوعزي عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي تحدث نيابتا عن السيدة الامينة العامة مي الجريبي وباسم أعضاء الحزب ومرشحه للانتخابات الرئاسية السيد أحمد نجيب الشابي مؤكدا ان وجودكم كمهجرين و خارج البلاد هو دليل على غياب الحرية في البلاد وانتشار الاستبداد وهدر الكرامة واصفا المحاكمات التى تعرض لها المهجرين والمساجين السياسين بأنها غير عادلة واتت لتنصفية أصحاب راي مخالف لم تتحمله السلطة كما قال ان صحيفة الموقف الناطقة باسم الحزب تقف معكم اعلاميا وقد أخبرت عن مؤتمركم هذا وستواصل ذلك إيمانا منها بعدالة قضيتكم وان الحزب الديمقراطي التقدمي سيكون دائما معكم واقفا بجانبكم مؤمنا بعدالة مطالبكم وقضيتكم حتي تصبح تونس واحة يستضل بها الجميع مهما اختلفت مشاربهم وأرائهم , نالت كلمة الحزب الديمقراطي التقدمي اعجاب المؤتمرين فصفقوا لها كثيرا . السيد عبد القادر الزيتوني رئيس حزب الخضر في تونس بعد ان نقل تحيات حزب تونس الخضراء أعضاء ومؤسسين ركز على ان مثل هذا اللقاء هو من اجل وحدة العمل والكفاح من اجل الديموقراطية وان عودة المهجريين هي قضية مركزية بالنسبة لحزبهم منتقدا سياسة الحقد والكراهية لدى السلطة وانه يجب ان ننهي هذه الحقبة المظلمة من تاريخ تونس . ثم تحدث للمؤتمرين رئيس حزب الخضر السويسري السيد( ايلي لومبردير ) مؤكدا ان الديموقراطية ليست شعارات وقوانين تدون على الورق بل هي ممارسة حقيقية ومعايشة يومية من أهم علاماتها حرية الاعلام والتعبير والتنظم وهذا الامر غير موجود في المثال التونسي وانه لا يقبل ان يقع قمع من يتضاهر لاجل المطالبة بحقه في الشغل والحياة الكريمة مذكرا بما حدث في مدينة الرديف التي قمع فيها المتضاهرين وقتل احدهم . اما السيد عمدة جنيف فقد حي نضال المؤتمرين وتمسكهم بحقهم في العودة الذي تكفله جميع التشريعات والقوانين الدولية والممضية عليه اغلبية الدول ولكنها لا تحترمه ولا تطبقه مؤكدا على دعمه للمؤتمرين . السيد محمد النوري رئيس المنظمة الحقوقية التونسية حرية وإنصاف والذي قدم من تونس تحدث عن حق العودة قائلا انه لا ينازعكم فيه احد وانه استمع الى الكثير من المؤتمرين مؤكدين له ان مشكلتهم هي حقوقية فقط وان السلطة تقول ان المشكل هو قانوني اما المشكل حسب راي عميد المناضلين السيد محمد النوري فهو سياسي باقتدار أما المحامي والناشط الحقوقي محمد عبو فقد نبه الحضور من مغبة البحث عن حلول فردية خاصة وان النظام يعيش مرحلة ما قبل النهاية وان مثل هذه الحلول و التقلبات من العداوة والمعارضة للنظام الى تزكيته والوقوف في صفه لم تجلب لاصحابها الى الذل والهوان ونفور من كان حولهم وان حضوركم في هذا المؤتمر لهو دليل على رفضكم لمثل هذه الحلول وحرصكم على حل جماعي للعودة الكريمة والشريفة وانه يساندهم ويقف معهم في حقهم في العودة. السيد عياشي الهمامي تحدث باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن أهالي وضحايا الحوض المنجمي فقد بدأ كلمته بانتقاد ترتيب المداخلات بحيث كان من الاجدر حسب رأيه ان تكون مداخلة المنظمات والجمعيات بعد مداخلة الاحزاب كما أكد وقوفه مع المؤتمرين في حقهم في العودة الى تونس عودة كريمة و شريفة يسترجعون فيها حقوقهم الدستورية . لا يفوتنا ان نذكر هنا ان المؤتمرين تفاعلوا كثيرا مع كلمة المناضلة والناشطة نزيهة رجيبة (أم زياد) وصفقوا لها وقوفا الشيء الذي أثر فيها كثيرا حيث عبرت للفجرنيوز عن اعتزازها الشديد بهذه الحفاوة والتقدير الذي تعتبره تاج على راسها تعتز به . أما السيد عادل الزّيتوني رئيس جمعية "الذاكرة والمصالحة"فقد أكد في مداخاته على ثلاثة عناصر : ضرورة تدوين وتوثيق ذاكرة جريمة المنفي - دعوة السّلطة لفضّ هذه القضيّة - عدم تسييس المبادرة قائمة الضيوف : عبد القادر زيتوني رئيس حزب الخضر تونس عبد الوهاب معطر محام وعضو المؤتمر من اجل الجمهورية عبد الرحمن هذيلي لجنة وطنية لتقديم الدعم لسكان حوض للتعدين عبد الرؤوف العيادي محام عادل زيتوني رئيس جمعية "الذاكرة والمصالحة" أحمد بوعزي المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي عياشي الهمامي محام وعضو هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات محمد عبو محامي وناشط حقوقي محمد نوري محامي ورئيس منظمة وإنصاف المنصف المرزوقي رئيس المؤتمر من أجل الجمهورية نزيهة رجيبة صحفية نائبة رئيس مرصد حرية الصحافة عمر المستيري راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة راضية نصراوي جمعية مناهضة التعذيب في تونس سمير ديلو الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين سهام بن سدرين المجلس الوطني للحريات في تونس زكية ضيفاوي عضو المنتدى الديمقراطي للعمل والحريات (FDLT) وسام السويسي صحفي وعدد آخر من قادة المنفى التونسي يعتبر المؤتمر ناجحا من جميع النواحي وخاصة الاعلامية فقد وقعت تغطيته من طرف قناة الجزيرة و قناة الحوار والعديد من الصحف العربية والمواقع التونسية وغيرها