ترجمة / توفيق أبو شومر الفجرنيوز هارتس 25/6/2009 تحقيق/ نير حسون في عام 1935 أوفدت جريدة صهيونية بريطانية (ليو إيلتون) إلى ألبانيا ليختبر صلاحيتها لتكون وطنا قوميا لليهود، وقدم تقريره إلى رئيس الجامعة العبرية( يهودا ماغين)، وما تزال الوثيقة محفوظة في جامعة غفعات رام في القدس. وجاء في الوثيقة : رحبت الحكومة الألبانية بهجرة اليهود، وقد أبلغ أحدُ وزراء ألبانيا بأن ألبانيا تخلو من التعصب والاسامية وكتب إيلتون : " أرض ألبانيا خصبة ويمكن أن تكفي أرضها خمسة ملايين إذا استخدم اليهود الأساليب العلمية في الزراعة، ولا سيما زراعة الحمضيات( ويعود سبب نجاح إسرائيل فى زراعة الحمضيات في بداية تأسيس الدولة إلى هذه الملاحظة ) وأقترح زراعة الأرض بالدخان وإنماء دودة القز وصناعة النسيج وصناعات زيت الزيتون. والنقيصة الوحيدة في تقرير إلتون كانت هي عدم وجود مسرح في تيرانا، وعدم وجود قاعة موسيقى وقال : " أنا واثق بأن رواد المهاجرين سيستفيدون من التسامح الأباني لينجزوا ازدهارا صناعيا، فخلال سنوات قليلة فإن آلاف اليهود سيتبعون خطواتنا ". لا أحد يعرف كثيرا عن هذه الفكرة فهل ناقشها المسؤولون ؟ إن اليهود لم يهاجروا إلى ألبانيا بأعداد كبيرة. تقول مسؤولة الأرشيف (هداسا أسولاين) استقرت الوثيقة في الجامعة منذ عام 1945 في ذروة مشكلة اللاجئين في نهاية الحرب العالمية الثانية .