قال محمد البرادعي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنتهية ولايته، إنه كان ينبغي له أن “يصرخ بصوت أعلى” بشأن العراق. وأضاف البرادعي في رده على عشرة أسئلة بمجلة “تايم” انه لا يمكن حتى الآن إصدار حكم نهائي بشأن ما إذا كانت إيران تطور أسلحة نووية. وقال البرادعي “كانت أسوأ لحظة استياء في حياتي بالطبع عندما بدأت الحرب.فقدان مئات الآلاف من الأشخاص أرواحهم استناداً إلى الخيال وليس حقائق أمر يجعلني أرتجف”. ورداً على سؤال بشأن ما الذي كان “قراراً سيئاً” من جانبه، أجاب البرادعي “ربما كان ينبغي قبل حرب العراق أن أصرخ، وأصيح بصوت أقوى وأعلى لمنع أناس من إساءة استغلال المعلومات التي قدمناها نحن”. وبخصوص إيران، قال البرادعي، إنه ينبغي لإيران توضيح تساؤلات في شأن برنامجها النووي وإنه يؤيد جهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما للدخول في حوار. وأضاف “لسنا متأكدين من أن إيران تسعى (لصنع) أسلحة نووية. لم يتم التوصل إلى قرار نهائي بعد”. وينهي البرادعي هذه السنة 12 عاماً على رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية حصل خلالها على جائزة نوبل للسلام في 2005. وانتخب الدبلوماسي الياباني يوكيا امانو أوائل يوليو/تموز خلفا للبرادعي. (رويترز)