مصر(وكالات)الفجرنيوز:رفض الصيّادون المصريون الذين حرَّرُوا أنفسهم من قبضة القراصنة الصوماليين، والبالغ عددهم 34 صيادًا، عرضًا قدّمته لهم الحكومة المصرية بإعادتهم جوًّا، على متن طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" من اليمن، وأصرُّوا على العودة بالسفينتين "ممتاز 1"، و"أحمد سمارة"، إلى ميناء "الأتكة" بالسويس.وأكَّدت مصادر رسميَّة وإعلامية في القاهرة اليوم السبت، أن الصيَّادين خاضوا معركة "حياة أو موت" ضدَّ القراصنة، تمكّنوا خلالها من السيطرة على بعض الأسلحة، وقُتلوا عددًا منهم وأسرُوا آخرين، واصطحبوهم معهم على متنِ السفينتين، في عملية وُصِفَتْ ب"الجريئة". وأفادت المصادر بأنَّ الصيّادين رفضوا عرضًا من وزير الخارجية، أحمد أبو الغيط، لإعادتهم إلى مصر جوًّا، على متن طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" من اليمن، وأصرُّوا على العودة بالسفينتين "ممتاز 1"، و"أحمد سمارة"، إلى ميناء "الأتكة" بالسويس. ونقلت صحيفة "الأهرام" القاهرية أن سفينتي الصَّيد المحرّرتين من المتوقع أن تصِلا إلى الميناء الواقع على الساحل الغربي للبحر الأحمر في غضون خمسة أيام، مشيرةً إلى أن حالة الصياديين المصريين بخير، ولم يُصَب أيٌّ منهم بسوء خلال المعركة مع القراصنة. وفيما أشارت بعض التقارير إلى أنَّ الصيادين المصريين توجَّهوا بالسفينتين إلى أحد الموانئ اليمنيَّة في خليج عدن، فقد نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مدير إدارة خفر السواحل اليمنية، العميد علي محمد راصع، قوله: إن الصيادين المصريين قرَّروا التوجُّه مباشرةً إلى قناة السويس. ونقلت مصادر إعلامية عن المسئول اليمنيّ قوله: "إنه بعد أن وصل البحّارة إلى المياه الإقليمية اليمنيَّة بعد منتصف الليلة الماضية، طلبُوا استكمال رحلتهم إلى مصر مباشرةً، بدلًا من التوجّه لميناء عدن، وأنهم قد بدءوا رحلة عودتهم بالفعل". كما أفاد موقع "أخبار مصر"، التابع لاتّحاد الإذاعة والتلفزيون، بأن أحد الصيادين أجرى اتصالًا بأسرته أكّد نبأَ الفَرار، وانتشر الخبر سريعًا في قرى الصيّادين، التي بدأت فيها احتفالات حاشدة انتظارًا لعودة أبنائهم، وجميعهم من أبناء عزبة البرج بمحافظة دمياط. كما ذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن مصدرًا قريبًا من القراصنة اعترف بأن الصيادين المحتجزين قبالة السواحل الصومالية منذ نهاية إبريل الماضي، تبادلوا إطلاق النار مع خاطفيهم، فقتلوا اثنين وطعنوا ثالثًا وألقَوا به في البحر، كما أسرُوا ثلاثة من القراصنة، وتحرَّكوا باتجاه مصر مع رهائنهم. وكانت وزارة الخارجية أعلنت في وقتٍ سابقٍ الجمعة، نبأَ الإفراج عن جميع الصيادين المصريين المحتَجزين قُبالة السواحل الصومالية، دون أن تذكر كيف تمَّ إطلاق سراحهم، مكتفيةً بالقول: "إنه لم يتمّ دفع أي فدية"، وأكَّدت أن الصيادين "بصحة جيدة"، ومن المنتظر وصولهم في غضون ساعات إلى اليمن. وقال السفير أحمد رزق، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج: إن الصيادين، وعددهم 34 صيادًا، أصبحوا أحرارًا الآن بعد الاتصالات التي قامت بها الخارجية مع مالك السفينة، ونجحت في الإفراج عنهم"، حسب قول المسئول الحكومي. وأكّد رزق أنه قد تمَّ الاتّصال بالجهات المعنية لتأمين وصول الصيادين إلى اليمن، وأن الوزارة على استعداد لنقل من يرغب منهم من اليمن إلى القاهرة على متن خطوط "مصر للطيران"، وفقًا لتوجيهات وزير الخارجية أحمد أبو الغيط. وفيما بدا أنها محاولة للدفاع عن موقف الحكومة المصرية من قضية هؤلاء الصيادين، ألمح رزق إلى أنهم "خرجوا من البلاد بشكل غير شرعيّ، وخالفوا الضوابط المرعيّة في هذا الصَّدد"، إلا أنه أشار إلى أن "الخارجية المصرية لم تتركهم". وكان الصيّادون المصريون قد اختُطِفوا قبالة السواحل الصومالية في 31 أبريل 2009، وكانوا على متن مركبي الصيد "أحمد سمارة" ويحمل 16 صيادًا، و"ممتاز 1" ويحمل 18 صيادًا الإسلام اليوم/ وكالات رفض الصيّادون المصريون الذين حرَّرُوا أنفسهم من قبضة القراصنة الصوماليين، والبالغ عددهم 34 صيادًا، عرضًا قدّمته لهم الحكومة المصرية بإعادتهم جوًّا، على متن طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" من اليمن، وأصرُّوا على العودة بالسفينتين "ممتاز 1"، و"أحمد سمارة"، إلى ميناء "الأتكة" بالسويس. وأكَّدت مصادر رسميَّة وإعلامية في القاهرة اليوم السبت، أن الصيَّادين خاضوا معركة "حياة أو موت" ضدَّ القراصنة، تمكّنوا خلالها من السيطرة على بعض الأسلحة، وقُتلوا عددًا منهم وأسرُوا آخرين، واصطحبوهم معهم على متنِ السفينتين، في عملية وُصِفَتْ ب"الجريئة". وأفادت المصادر بأنَّ الصيّادين رفضوا عرضًا من وزير الخارجية، أحمد أبو الغيط، لإعادتهم إلى مصر جوًّا، على متن طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" من اليمن، وأصرُّوا على العودة بالسفينتين "ممتاز 1"، و"أحمد سمارة"، إلى ميناء "الأتكة" بالسويس. ونقلت صحيفة "الأهرام" القاهرية أن سفينتي الصَّيد المحرّرتين من المتوقع أن تصِلا إلى الميناء الواقع على الساحل الغربي للبحر الأحمر في غضون خمسة أيام، مشيرةً إلى أن حالة الصياديين المصريين بخير، ولم يُصَب أيٌّ منهم بسوء خلال المعركة مع القراصنة. وفيما أشارت بعض التقارير إلى أنَّ الصيادين المصريين توجَّهوا بالسفينتين إلى أحد الموانئ اليمنيَّة في خليج عدن، فقد نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مدير إدارة خفر السواحل اليمنية، العميد علي محمد راصع، قوله: إن الصيادين المصريين قرَّروا التوجُّه مباشرةً إلى قناة السويس. ونقلت مصادر إعلامية عن المسئول اليمنيّ قوله: "إنه بعد أن وصل البحّارة إلى المياه الإقليمية اليمنيَّة بعد منتصف الليلة الماضية، طلبُوا استكمال رحلتهم إلى مصر مباشرةً، بدلًا من التوجّه لميناء عدن، وأنهم قد بدءوا رحلة عودتهم بالفعل". كما أفاد موقع "أخبار مصر"، التابع لاتّحاد الإذاعة والتلفزيون، بأن أحد الصيادين أجرى اتصالًا بأسرته أكّد نبأَ الفَرار، وانتشر الخبر سريعًا في قرى الصيّادين، التي بدأت فيها احتفالات حاشدة انتظارًا لعودة أبنائهم، وجميعهم من أبناء عزبة البرج بمحافظة دمياط. كما ذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن مصدرًا قريبًا من القراصنة اعترف بأن الصيادين المحتجزين قبالة السواحل الصومالية منذ نهاية إبريل الماضي، تبادلوا إطلاق النار مع خاطفيهم، فقتلوا اثنين وطعنوا ثالثًا وألقَوا به في البحر، كما أسرُوا ثلاثة من القراصنة، وتحرَّكوا باتجاه مصر مع رهائنهم. وكانت وزارة الخارجية أعلنت في وقتٍ سابقٍ الجمعة، نبأَ الإفراج عن جميع الصيادين المصريين المحتَجزين قُبالة السواحل الصومالية، دون أن تذكر كيف تمَّ إطلاق سراحهم، مكتفيةً بالقول: "إنه لم يتمّ دفع أي فدية"، وأكَّدت أن الصيادين "بصحة جيدة"، ومن المنتظر وصولهم في غضون ساعات إلى اليمن. وقال السفير أحمد رزق، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج: إن الصيادين، وعددهم 34 صيادًا، أصبحوا أحرارًا الآن بعد الاتصالات التي قامت بها الخارجية مع مالك السفينة، ونجحت في الإفراج عنهم"، حسب قول المسئول الحكومي. وأكّد رزق أنه قد تمَّ الاتّصال بالجهات المعنية لتأمين وصول الصيادين إلى اليمن، وأن الوزارة على استعداد لنقل من يرغب منهم من اليمن إلى القاهرة على متن خطوط "مصر للطيران"، وفقًا لتوجيهات وزير الخارجية أحمد أبو الغيط. وفيما بدا أنها محاولة للدفاع عن موقف الحكومة المصرية من قضية هؤلاء الصيادين، ألمح رزق إلى أنهم "خرجوا من البلاد بشكل غير شرعيّ، وخالفوا الضوابط المرعيّة في هذا الصَّدد"، إلا أنه أشار إلى أن "الخارجية المصرية لم تتركهم". وكان الصيّادون المصريون قد اختُطِفوا قبالة السواحل الصومالية في 31 أبريل 2009، وكانوا على متن مركبي الصيد "أحمد سمارة" ويحمل 16 صيادًا، و"ممتاز 1" ويحمل 18 صيادًا.