تنذر الحرب في صعدة شمال اليمن، بأن تتحول من معارك بين الجيش الحكومي والمتمردين الحوثيين، إلى حرب قبلية، بعد سقوط 15 قتيلاً و20 جريحاً في اشتباكات بين “جيش من رجال القبائل” موال للحكومة والمتمردين في محافظة عمران، الأمر الذي سيوفر وقوداً لا ينضب لاستمرار الحرب طلباً لثأرات القبيلة.في حركة التمرد المتخصص في الألغام والمتفجرات، كما أعلن توجيه ضربات “دقيقة ومؤثرة” من الجو لمعاقل المتمردين في محضة وسوق الليل والعمارة والعند وال ابين وعزان وسنبل والفيل والحمزات، ما اعترف به الحوثيون في بيان، وأشاروا إلى أن القصف دمر البنيات التحتية كشبكة المياه، وادعى المتمردون السيطرة على موقعين للجيش في جبل حريس والصمع. في وقت جدد المفوض الأعلى للاجئين في الأممالمتحدة المخاوف من “كارثة انسانية” في صعدة نتيجة عجز المدنيين عن الخروج منها، في ظل تناقص مخزونات الغذاء. وفي لحج جنوب اليمن قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون إثر تبادل لإطلاق النار بين مسلحين وقوة أمنية.