ابوجا(ا ف ب)الفجرنيوز:انتزع المنتخب التونسي لكرة القدم تعادلا ثمينا من مضيفه النيجيري 2-2 الاحد على الملعب الوطني في ابوجا وامام 60 الف متفرج في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية في الدور الثالث الحاسم من التصفيات المشتركة لنهائيات كأس العالم وكأس امم افريقيا اللتين تستضيفهما جنوب افريقيا وانغولا على التوالي عام 2010. وسجل بيتر اوديموينجي (23) ومايكل اينيرامو (80) هدفي نيجيريا، ونبيل تايدر (25) وأسامة الدراجي (89) هدفي تونس. وكانت موزامبيق تغلبت على كينيا 1-صفر الاحد ايضا في مابوتو. وحافظ المنتخب التونسي على صدارته للمجموعة بعدما رفع رصيده الى 8 نقاط بفارق نقطتين امام نيجيريا التي كانت تمني النفس بالفوز لانتزاع الصدارة وتعزيز حظوظها في التأهل الى المونديال بعدما غابت عن النسخة الاخيرة في المانيا بعد 3 مشاركات متتالية 1994 و1998 و2002. وبات المنتخب التونسي بحاجة الى الفوز في مباراتيه المتبقيتين امام ضيفته كينيا في الجولة الخامسة في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر المقبل، ومضيفته موزامبيق في 14 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل ضمن الجولة السادسة الاخيرة لضمان التأهل الى النهائيات للمرة الخامسة في تاريخه بعد اعوام 1978 و1998 و2002 و2006، وذلك بغض النظر عن نتيجتي مباراتي نيجيريا مع موزامبيق وكينيا. وسبق لتونس ان حجزت بطاقتها الى النهائيات على حساب نيجيريا وذلك عام 1977 عندما عندما تغلبت عليها 1-صفر في لاغوس ايابا بعدما تعادلا سلبا ذهابا. وكان المنتخب النيجيري البادىء بالتسجيل بواسطة مهاجم لوكوموتيف موسكو الروسي بيتر اوديموينجي في الدقيقة 23 عندما تلقى كرة من ايكيتشوكوو اوتشي وتلاعب بمدافعين تونسيين قبل ان يسدد كرة من داخل المنطقة عانقت الشباك، لكن تونس ردت بعد دقيقتين مدركة التعادل بواسطة مهاجم كسانتي اليوناني نبيل تايدر من تسديدة قوية من خارج المنطقة عانقت شباك الحارس فينسنت اينياما. وكان بامكان تونس ان تفتتح التسجيل في الدقيقة 20 عبر مهاجم لنس الفرنسي عصام جمعة اثر مجهود فردي بيد ان كرته لامست الشباك الخارجية لاينياما. وسنحت امام مهاجمي نسور قرطاج اكثر من فرصة للتسجيل بيد ان الحارس اينياما تألق في الدفاع عن عرينه بتصديه لتسديدة شوقي بن سعادة في الدقيقة 36 من ركلة حرة مباشرة. وتابعت نيجيريا ضغطها في الشوط الثاني وكاد مهاجم الترجي الرياضي التونسي مايكل اينيرامو، بديل سايي اولوفينجانا، يهز شباك تونس من اول لمسة للكرة بضربة رأسية مرت بجوار المرمى بسنتمترات قليلة، وردت تونس بهجمة خطرة لجمعة انقذها اينياما ببراعة. ونجح اينيرامو في منح التقدم لنيجيريا في الدقيقة 80 بعد هجمة منسقة قادها جون ميكل اوبي واوبينا نسوفور، لكن زميله في الترجي أسامة الدراجي تمكن من توجيه الضربة القاضية لاصحاب الارض بتسجيله هدف التعادل في 89.
