تيرانا(ا ف ب)الفجرنيوز:قاطع الحزب الاشتراكي الالباني (معارضة) الاثنين الجلسة الافتتاحية للبرلمان الذي انتخب في 28 حزيران/يونيو الماضي في انتخابات فاز فيها الحزب الديموقراطية (يمين) الذي يتزعمه رئيس الحكومة سالي بريشا.وقال زعيم الاشتراكيين ادي راما خلال مؤتمر صحافي ان "هذا البرلمان يتمتع بشرعية محدودة بسبب عمليات التزوير المتعددة التي شابت العملية" الانتخابية. واشترط الاشتراكيون الاثنين للمشاركة في اعمال البرلمان فتح تحقيق برلماني حول انتخابات 28 حزيران/يونيو. ويطالب الاشتراكيون ايضا بفتح تحقيق حول ضلوع محتمل للسلطات القضائية في اطلاق سراح بعض السجناء كي يخيفوا، كما قالوا، الناخبين. ومن بين الشروط التي تضعها المعارضة للمشاركة في اعمال البرلمان اعادة تنظيم المجلس الوطني للاذاعة والتلفزيون بالاضافة الى مؤسسات حكومية اخرى. وكان الحزب الاشتراكي الذي فاز في الانتخابات ب65 مقعدا من اصل 140 قد اعترض بشدة على نتائج الانتخابات مؤكدا انها "سياسيا غير مقبولة" وشابتها مخالفات وعمليات تزوير. وقد حصل الحزب الديموقراطي على 70 مقعدا ولكنه لم ينجح مع ذلك في الحصول على الاغلبية المطلوبة (71 نائبا) لتشكيل حكومة بمفرده. ويتمثل الحزب الاشتراكي للاندماج (وسط يسار) بزعامة رئيس الوزراء السابق ايلير ميتا، في البرلمان الجديد بأربعة نواب. ولأن بريشا لا يستطيع وحده تشكيل الحكومة، فقد دعا في منتصف تموز/يوليو الحزب الاشتراكي للاندماج الى الانضمام الى حكومته، وقد وافق هذا الحزب على الاقتراح لكنه اثار احتجاجات حادة لدى الاشتراكيين.