img height="75" alt="معارض تونسي يربط ترشحه للرئاسة ب"إصلاح" السياسة في البلاد " src="/images/iupload/najibeschabi_1.jpg" width="75" align="right" border="4" style="WIDTH: 75px; HEIGHT: 75px" /أعلن المعارض التونسي أحمد نجيب الشابي ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام القادم، وقال إنه قرر الترشح لهذا الاستحقاق الانتخابي "لنفض غبار السلبية وانجاز مهمة إصلاح النظام السياسي وتحرير طاقات المجتمع من مكبلاتها"، حسب تعبيره وأشار الشابي، خلال مؤتمر صحفي الأربعاء في تونس بحضور مراقبين و دبلوماسيين أوروبيين إلى أن ما يحظى به من ثقة واحترام من قبل الرأي العام في تونس وفي الخارج وفي أوساط النخب العربية "يجعل الموقف من الترشح، قبولا أو رفضا، معيارا من معايير الحكم على مصداقية الانتخابات القادمة أو زيفها"، رغم إقراره بأن القانون الانتخابي الحالي لا يسمح له بالترشح المفتوح لأن حزبه لا يتمتع بتمثيلية في البرلمان التونسي وفق مقتضيات القانون لكن الشابي (60 عاما)، الأمين العام السابق للحزب الديمقراطي التقدمي المعارض، أشار في رده على سؤال حول سبل تجاوز هذا الإشكال القانوني إلى أن القانون يفترض أيضا على المرشح الحصول على تزكية ثلاثين برلمانيا وقال إنه سيسعى إلى الحصول على هذه التزكية التي "هي بيد الخصم". وأكد أن حزبه "سيواصل النضال من اجل حقه في الانتخابات" و دعا الحكومة الى رفع الحواجز القانونية، التي اعتبرها "ظالمة"، على طريق ترشحه في المقابل، نفى الشابي وجود انقسامات داخل حزبه بسبب هذا الترشح باعتبار أن 46 عضوا فقط من أعضاء اللجنة المركزية ساندوا هذا الترشح من أصل 75عضوا، وأعتبر ذلك "دليلا على المناخ الديمقراطي" الذي يسود حزب