نيويورك(الاممالمتحدة)(ا ف ب)الفجرنيوز:اعلن وزير الخارجية الليبي السابق علي التريكي الثلاثاء من مقر الاممالمتحدة في نيويورك الافتتاح الرسمي للدورة السنوية الرابعة والستين للجمعية العامة للامم المتحدة.واعلن التريكي الذي سيترأس طوال سنة اعمال الجمعية العامة، الافتتاح الرسمي لدورتها الرابعة والستين في القاعة الكبرى لمبنى الاممالمتحدة. وكان الرئيس السابق النيكاراغوي ميغيل ديسكوتو بروكمان اختتم الاثنين اعمال الدورة الثالثة والستين. ومن المقرر ان يتعاقب رؤساء الدول والحكومات او وزراء خارجية 192 دولة على الكلام امام الجمعية العامة بين الثالث والعشرين والثامن والعشرين من الشهر الحالي. وكانت منظمة الاممالمتحدة تأسست العام 1945 غداة انتهاء الحرب العالمية الثانية. وتتعاقب الدول الاعضاء سنويا على منصب رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة. ويتم اختيار المرشح عادة من المجموعة التي يمثلها ويتم انتخابه خلال جلسة علنية ولا تكون غالبا الا شكلية. وهذا العام، اختارت مجموعة افريقيا التي تضم 53 عضوا التريكي كمرشح اجماع. والتريكي البالغ 71 عاما وزير خارجية سابق في ليبيا وكان يشغل هذا المنصب عند انتخابه في حزيران/يونيو الماضي. وقبل ذلك، شغل التريكي خصوصا منصب سفير ليبيا لدى فرنسا من 1995 الى 1999 ومنصب الممثل الدائم لبلاده في منظمة الاممالمتحدة لثلاث مرات في 1983/1984 ومن 1986 الى 1990 ثم في العام 2003. وفي كلمته امام الجمعية العامة، تطرق التريكي الى مواضيع سابقة تتعلق بالاممالمتحدة مع اجراءات خلافا لسلفه ديسكوتو الذي اثار جدلا عام 2008 في حملته ضد الاميركيين. واعتبر ان الولاياتالمتحدة بحاجة "لاصلاح وديموقراطية" وهي مسألة تعمل لها مجموعة ال77 ودول عدم الانحياز مثل ليبيا. واكد التريكي ان الحوار والتفهم المتبادل هما "الوسيلة الافضل لحل المشاكل". واضاف ان "الحظر والحصار لا ينفعان وتأثيرهما لا يشعر به الا الشعوب". واشار الى انه بالرغم من ادانة العالم باسره، فان الارهاب "ما زال يتزايد وينتشر". ودعا الى بحث "اسبابه العميقة" بدقة اكان من صنع افراد او من صنع مجموعات او دولة. واضاف ان "ارهاب الدولة هو الشكل الاكثر قساوة من الارهاب". وتتهم عدة دول خصوصا عربية اسرائيل بممارسة ارهاب الدولة. وتتهم اسرائيل بعض الدول مثل ايران وسوريا بدعم الارهاب.