الجزائر(رويترز) الفجرنيوز: قال مصدر أمني وحزب سياسي إن انفجار قنبلة بقافلة عسكرية جزائرية أدى الى مقتل جندي يوم السبت فيما نجا رئيس الحزب العلماني الرئيسي من هجوم قريب من الهجوم الاول. وهذان الهجومان في منطقة تيزي وزو التي تبعد 60 كيلومترا شرقي الجزائر العاصمة هما أول هجومين منذ السابع من فبراير شباط حينما قتل متمردون اسلاميون ثمانية من رجال القوات شبه العسكرية في كمين استهدف قافلتهم في جنوب شرق الجزائر. ولم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارين. وقال المصدر الامني ان الجندي توفي متأثرا بجراحه بعدما نقل الى المستشفى. وأصيب أربعة جنود اخرين في الهجوم. وقال حزب ان كريم طابو زعيم حزب جبهة القوى الاشتراكية تعرض لهجوم أثناء انتقاله بالسيارة على طريق سريع. وأضاف أن المسلحين أطلقوا النار أيضا على طابو مما ألحق أضرارا بسيطة بسيارته. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من السلطات. واندلعت أعمال العنف في الجزائر في عام 1992 حينما ألغت السلطات انتخابات عامة كاد الاسلاميون يفوزون فيها. وقتل منذ ذلك الحين ما يصل الى 200 ألف شخص. وتراجعت حدة العنف منذ تسعينيات القرن الماضي. ولكن سلسلة من الهجمات الانتحارية وقعت في الجزائر العاصمة وحولها خلال 18 شهرا مضت.