خلافا لما طالعناه حول برنامج الاحتفال باليوم العالمي للعمل اللائق على صفحات جريدة "الشعب " (عدد يوم السبت 3 أكتوبر 2009) و الدّاعي إلى تنظيم تظاهرات في كافة دور الاتحادات الجهويّة فإنّنا في جهة توزر فوجئنا بعقد (ندوة) و قعت الدّعوة إليها بصفة انتقائيّة و مضيّقة , فيما تعرّف التظاهرة بأنّها فعاليّة مفتوحة لعموم الشغّالين سواء كانوا إطارات نقابيّة أو قواعد خاصّة في مناسبة عالميّة ذات طبيعة تحسيسيّة و تعبويّة . و للحقيقة فإنّ أسلوب التضييق في المناسبات النقابيّة (الاحتفاليّة و التوعويّة ) بجهة توزر هو ابتداع محدث من المكتب التنفيذي الجديد الذي فاجأ الجميع يوم مؤتمر الاتحاد الجهوي المنعقد في 23/07/2009 بغلق أبواب النزل في وجه حتّى المترشّحين ؟؟؟ مطالبا بالاستظهار بالاستدعاءات التي وزّعت بطريقة انتقائيّة على قاعدة الولاءات الانتخابيّة …و قبل ذلك ابتدع أسلوب " اللّمّة" في الطريقة الملتوية لتنظيم "الساعات التضامنية " مع سجناء الحوض المنجمي بمقر الاتحاد المحلّي بنفطة ضبط فيها الحضور ضبطا محكما يتماشى مع خلفيّة رفع العتب و عدم الإكثار من "الزازة" ؟؟؟ و يبدو أنّ هذا الأسلوب في التضييق يمتد ّ إلى صلب المناسبات النقابيّة الجماهيريّة التي يفترض أن يحشد لها الاتحاد الجهوي كل منتسبيه لا أن ينظمها على طريقة اللمّة اعتقادا منه في حرمان "الخصوم" من نعمة المشروبات الغازيّة و قطع المرطّبات التي كانت شعارا كبيرا للمرحلة . نقابي من جهة توزر