محمد الميساوي الرئيس المدير العام الحالي لوكالة تونس افريقيا للانباء كما يعرفه الجميع استاذ في التاريخ وصحفي لكنه من خارج الدوائر الاعلامية الرسمية فقد عمل طويلا بمنظمة المؤتمر الاسلامي بجدة بالمملكة العربية السعودية قبل تعيينه المفاجئ مديرا للإعلام ثم رئيسا مديرا عاما لاول وكالة انباء في افريقيا و الوطن العربي السيد الميساوي من المقربين للسيد رافع الدخيل وزير الاتصال والعلاقات مع مجلس النواب ومجلس المستشارين لدلك لا يزال محافظا على منصبه رغم تعدد أخطائه المهنية والادارية وهدا ما أسر به بعظمة لسانه الى الصحفية بالوكالة ش ز وهده بعض احطائه وما خفي أعظم : مند تعيينه كان واضحا انه ليس اهلا لادارة مؤسسة اعلامية عريقة والادلة على دلك كثيرة ومضحكة ومخجلة تصوروا انه وفي اول اجتماع له بافراد القسم الثقافي وفي اختبار لقدراتنا وكفاءتنا سالنا عن تاريخ ميلاد مطربة نعم سالنا عن تاريخ ولادة صوفية صادق تصوروا ثم تواصلت احطاءه اد يقوم بترك مكتبه بلا داع او سبب لاستفزاز العملة والصحفيين و اجبارهم على ارتكاب الاخطاء ارسل اليه مرة وزيره تقريرا سريا جدا عن دور الثقافة في بلادنا فرايناه جميعا امام السيدة اسماء العياشي تكتبه هي بدلا عنه قام بتغيير رئيس القسم الثقافي في وقت حساس جدا مما تسبب في ارباك سير العمل الى درجة ان تغطية مهرجان الاداعة قيل الاخير تمت بعد ان نشرتها جميع الصحف والمجلات والاداعات لان الرئيس الجديد للقسم الثقافي طلب مني كتابة المقال في وقت غير مناسب لعمل وكالاتي فكان السبق من نصيب الصحف رغم حضور وزيرين بحفل اختتام وزعت فيه الجوائز على البرامج الفائزة والمشرفين عليها واذكر اني نبهت السيد الرئس الجديد للقسم قبل حصول الكارثة لكن لا ملام عليه بما انه لم يكن ابدا رئيسا لقسم بالوكالة في اطار سياسة المحاباة والتمييز بين الصحفيين الدين تسبب لهم في خصومات وصلت الى مركز الشرطة بالمنار وادخال البلبلة على العمل بزكالة انباء رسمية من المفروض ان تحافظ على سمعتها وتواكب الاحداث الوطنية وتساهم في الرقي بالاعلام قام برفض الاسماء التي تقترحها وزارة الثقافة والمحافظة على التراث وتعيين صحفيين آحرين في رحلات الى الخارج كما حدث مع زوجة الطبيب المقربة من السيدة مديرة التحرير نعيمة زاوق التي لا ادكر اني رايتها تحرر الا تقارير الظلم والقهر والصحفية المدكورة السيدة ي ع سافرت الى القاهرة حيث قضت اسبوعا لم ترسل فيه سوى مقال ونصف وامضت ثلاثة ايام لا تعلم الوكالة فيها شيئا عنها وهو خطا مهني فادح لم تقع محاسبتها عليه اد تعللت باسباب واهية جدا ليست من الاعلام والصحافة في شيء فالمدكورة كانت في القاهرة في رحلة عمل عاى حساب الدولة ولم تسافر على حسابها للسياحة ليكون العمل الدي قامت به دون المتوسط ولا يشرف الوكالة والاعلام ورغم دلك فان زوجة الطبيب لم تقع محاسبتها لان الكشوفات الطبية ووصفات الدواء تنفع التحرير ومديرته وصديقته السيدة أ ع طبعا ومن التعيينات الاخرى التي كانت عارا على الوكالة تعيين مراسل في رحلة عمل الى ابي ظبي تخلف فيها عن حضور النتائج بمهرجان الافلام التسجيلية وارسالها رغم حصول تونس على جائزة مما جعل الرئيس المدير العام يطلب من السيد عبد المجيد بالطيب مساعدته على تدارك الموقف ومحاولة الحصول على النتائج والسيد في تونس وهنا اسال لمادا السفر واهدار الاموال ادن ؟؟؟ واريد هنا ان ادكركم لعل الدكرى تنفع بان السيد محمد الميساوي قام بالضغط بشتى الاساليب على رئيس القسم الثقافي ودلك بايعاز من مديرة التحرير التي لا تزال تستعمل السيارات الادارية لقضاء مآرب خاصة جدا جدا هي وابنة اختها في حين حرمتني مرة من استعمال سيارة لتادية واجب مهني يوم الاحد وهو يوم عطلة بالنسبة الى من لا يتمتعون بالتغطية الاجتماعية مثلي كما تعمد السيد محمد الميساوي استفزازي و اجبار رئيس القسم الجديد على عدم تعييني في ريبورتاجات الى درجة انه توجه الى السيدة أ غ بتعليمات صارمة بعدم نشر اي موضوع اكتبه وبعدم تمكيني من العمل اتنجح لعبة التمديد التي قام بها لطردي وها قد نجح في دلك والسيد الوزير يتفرج الى درجة انه طلب منه اعادتي الى العمل على ضوء التقرير الايجابي واستجابة لرئيس القسم الثقافي لكن السيد الميساوي رفض معللا قراره باسبابه المعتادة وبانه اقسم بزوجته غريييييييييب يا ناس والسبب الحقيقي قاله لي بعظمة لسانه قبل طردي وهو تشبثي بكتابة الاغاني الوطنية واصراري على المشاركة في احتفالات بلادنا بعشرينية التغيير وما وصفه هو خروجا عن طوعه رغم تلقيه دعوات من جميع الهياكل الرسمية والدوائر الثقافية بل وصل بهم الامر الى القيام بمحو صورتي مع السيد الوزير الاول من قسم الصور رغم ان الصورة تشرفني وتشرفهم اد تحصلت على جائزة احسن كلمات اعنية وطنية للمرة الثانية بعد جائزة العشرينية والسيد محمد الميساوي لمن يريد معرفته اكثر وردت احباره بموقع ايلاف الاكتروني بتاريخ 7 نوفمبر 2008و15 اكتوبر من نفس السنة وفي المقالين يتحدث كل كاتب عن موقف السيد الميساوي من الانتحابات الرئاسية السابقة التي وصفها بالمزورة مشبها الرئيس التونسي بصدام الجديد ليدخل الان في مرحلة جديدة من التمويه بتقربه من الحزب الحاكم والامين العام الجديد السيد محمد الغرياني الدي يعرف كل شي عنه باعتباره كان مشرفا على الاعلام بالرئاسة ورغم دلك فالرئيس المدير العام الحالي لوكالة تونس افريقيا للانباء والمعروف بكرهه الشديد لعائلة السيدة ليلى بن علي وشتمه لهم في مجالسه الخاصة وخاصة لدى عقده لا جتماعات مع اقطاب المعارضة في رحلاته الاخيرة قد قام بعد تعليمات خاصة من السيد رافع الدخيل بالاتصال شخصيا بالفنان سيف الطرابلسي عبر الهاتف لبرمجته في حفل شعبة الوكالة مع الفنان السوري نور مهنا قبل ارسال السيد بن رمضان للقائه بنزل ابي نواس تونس وهكدا يدخل في مرحلة جديدة قد تكون الاحيرة نظرا لاشرافه على الستين سن التقاعد الحقيقي و الرسمي بعد هدا اسالكم هل هو الرجل المناسب لادارة اعرق وكالة انباء في افريقيا والعالم العربي وهل هدا احتيار صائب للسيد الوزير الدي يراهن عليه؟ في الحلقة القادمة ساحدثكم بادن الله عن سكريتيرة السيد الوزير التي امطرتني بوابل من الشتائم واضحت تعرف اسرار ملفي المهني وتحكم باحكامها بل وترسلني بنفسها ودون اعلام وزيرها الى المستشارين اللهم لا نسالك رد القضاء بل نسالك اللطف فيه الشاعرة والاعلامية حنان قم