دمشق(ا ف ب)الفجرنيوز:اعلنت عدة منظمات لحقوق الانسان امس الخميس نبأ اعتقال الناشط الحقوقي هيثم المالح وطالبت باطلاق سراحه.واصدرت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية بيانا قالت فيه ان 'المنظمات الحقوقية والهيئات المدنية في سورية تلقت ببالغ القلق والاستنكار نبأ استدعاء الزميل المحامي والناشط الحقوقي المعروف هيثم المالح الى الامن السياسي في مدينة دمشق منذ ظهر الاربعاء ولا يزال مجهول المصير حتى الآن'.وصرح رئيس المنظمة عمار القربي لوكالة فرانس برس ان 'الوسط الحقوقي في سورية تلقى نبأ اعتقال المالح بنوع من الصدمة لان المالح مارس القانون وعلمه لاكثر من نصف قرن، لذا من المستبعد ان يخالف رجل مثله القانون'. وطالب القربي السطات السورية 'باطلاق سراحه غير المشروط فورا'. كما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من لندن مقرا له 'ان الاجهزة الامنية السورية استدعت الاربعاء الناشط الحقوقي هيثم المالح الذي لايزال قيد الاعتقال'. وطالب المرصد الحكومة السورية في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه 'بالافراج الفوري عن الناشط الحقوقي هيثم المالح وعن اعضاء المجلس الوطني لاعلان دمشق وجميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية'. كما جدد المرصد مطالبته بانهاء 'سياسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السياسيين التزاما ببند ضرورة احترام حقوق الانسان في اتفاقية الشراكة الاوروبية التي ستوقع سورية عليها قريبا'. والمحامي هيثم المالح من مواليد دمشق في 1931 وحاصل على اجازة في القانون ودبلوم القانون الدولي العام. وقد بدأ عمله كمحام عام 1957. واعتقل ستة اعوام بين 1980 و1986 وساهم بتأسيس الجمعية السورية لحقوق الانسان. وكانت احزاب المعارضة السورية العلمانية وقعت في 2005 وثيقة تأسيسية عنوانها 'اعلان دمشق' طالبت بإحداث 'تغيير ديمقراطي وجذري' في سورية.