الجزائر:تحيي الجزائر اليوم الأحد ذكرى ثورة الفاتح من تشرين أول (نوفمبر) 1954، في ضوء استمرار التوتر في العلاقات مع فرنسا، بسبب سنوات الاستعمار أولا وبسبب خلافات مستجدة حول إقرار الجزائر لقانون للمالية للعام 2010 كلف الاقتصاد الفرنسي خسائر مهمة.وقد استبقت "المنظمة الوطنية للمجاهدين" في الجزائر هذه الذكرى بدعوة الدولة الفرنسية، إلى "الاعتراف والاعتذار للشعب الجزائري بصفة رسمية" عما ارتكبته في حقه مما قالة إنه "جرائم"، والإقرار بالتعويض عن الأضرار التي اقترفتها وما نهبته من ممتلكات. وقالت المنظمة في بيان لها أذاعته وسائل الإعلام الجزائرية الرسمية: إن "سياق هذا الظرف المتميز يفرض عليها (الدولة الفرنسية) وجوب الاعتراف والاعتذار للشعب الجزائري بصفة رسمية عما ارتكبته في حقه من جرائم فاقت ضرواتها ما اقترفه اعتى الطغاة الذين ابتلي بهم التاريخ البشري والإقرار بالتعويض عن الأضرار التي اقترفتها في حق شعبنا وما نهبته من ممتلكات منذ ان دنست التراب الوطني الى حين رحيلها وتسديد ما عليها من ديون سابقة وما استولت عليه اثر احتلالها الجزائر". وذكر مصدر إعلامي جزائري رسمي أن الاتحاد الوطني للإطارات من أجل الجزائر والمنظمة الوطنية لأرباب العمل والمقاولين كانوا قد كرموا في حفل نظموه مساء أول أمس الجمعة مجموعة من المجاهدين الذين شاركوا في الثورة التحريرية على رأسهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، عرفانا بما قدموه في سبيل استقلال الجزائر.