الجزائر علجية عيش الفجرنيوز:أدانت محكمة الجنايات بمجلس قسنطينة اليوم الخميس متهمان موقوفان بثلاث سنوات سجنان موقوفة التنفيذ، و متهمان آخران كانا تحت الرقابة القضائية بعام حبس مع وقف التنفيذ و ذلك يتهمة الإنخراط في جماعة إرهابية و القتل العمدي، في حين أدانت ذات المحكمة بحكم "الإعدام" غيابيا في حق 10 إرهابيين ما زالوا في حالة فرار( أبو إسحاق، شرحبيل، إسحاق، رافع، أبو المعتصم، ابو زكريا، اسامة أبو زرعة، طارق أبو عبد الله، محمد أبو صلاح المدعو لمريقلة،أبو العباس، القعقاع، القعقاع رقم 02 ..)، كلها أسماء مستعارة لإرهابيين قاموا بجرائم إرهابية بشعة في حق النظام العام ، وصل عدد ضحاياهم الى ال: 20 شخصا من مواطنين ، عسكريين و حرس بلدي.. حوكم أربعة منهم بعدما سلم أحدهم نفسه طواعية أمام الناحية العسكرية الخامسة بولاية سكيكدة و هي إحدى ولايات الشرق الجزائري.. ويتعلق الأمر بكل من المدعو : ( شطاطة محمد المكنى أبو إسحاق، لواتي عبد الحفيظ، بومعزة عبود، بوخلفة حسين المكنى شرحبيل، لكحل رياض المكنى إسحاق، جوامح فتحي المعروف باسم رافع، بوطغان السعيد المكنى أبو المعتصم، لملوم عمار المكنى أبو زكريا، بن قروق فريد المدعو اسامة أبو زرعة، مداسي محمد الهادي المكنى طارق ابو عبد الله، عيسى محمد له كنيتين محمد أبو صلاح و لمريقلة، بورقبة عزيز المكنى أبو العباس، مقري عمر المعروف باسم القعقاع، بوصبيعة حسين المعروف كذلك باسم القعقاع رقم 02) تتراوح أعمارهم ما بين 27 و 48 سنة، يقطنون بكل من ولاية ( سكيكدة، قسنطينة، جيجل ، البلدية، ميلة.. يروي الإرهابي التائب شطاطة محمد الذي سلم نفسه بتاريخ 27 ديسمبر 2007 إلى القطاع العملياتي لولاية سكيكدة التابعة للناحية العسكرية الخامسة و استرجع سلاحه من نوع كلانشينكوف رقم 89-95005102 و ثلاثة مخازن و 87 طلقة نارية حية عيار 7.62 × 39 ملم و مبالغ مالية و صرح أنه خلال 1996 اين كانت تتردد على منزلهم الكائن بقرية دردار بني ولبان ولاية سكيكدة مجموعة إرهابية تتكون من 05 أفراد و هم : ( مسيخ الزوبير المكنى محمد ، و الإرهابي عياد محمد المكنى موسى قضيا عليهما سنة 2005 ، و ألإرهاتبي بن كرود فرلايد المكنى اسامة ابو زرعة و أفرهابي مداسي محمد الهادي و آخر من بسكرة يدعى مصعب قضية عليه في سنة 2000، و قامت هذه الجماعة أفرهابية بتجنيده كعنصر دعم و إسناد وتمويلهم بالمواد الغذئاية و الألبسة و كل ما يحتاجون اليه، و بعد مضي 03 سنوات عرضوا عليه ألإنظمام الى صفوفهم و تمكنوا من غسل مخه من خلال الخطب التحريضية و تزويده بالأفكار المتشددة البى أن اقتنع و تبنى هذه الأفكار و جعلها مذهبا في حياته و آمن بالعمل المسلح و الإلتحاق بالجماعات ألإرهابية من أجل "الجهاد" على حد قوله كان ذلك في صائفة 1999 ، حيث انضم الى كتيبة " الموت السلفية" الي يقودها الأمير المكنى أبو عبد الرحمن تقي الدين و الذي قضية عليه هو الآخر في سنة 2000 عندما انقسمكت الكتيبة الى "سَرِيَّتَيْن" الأولى اسمها ( سرية الفتح)، و الثانية (سرية بدر) و انضم المتهم شطاطة محمد الى السرية الأولى، فيها تلقى تدريبا على القتال و استعمال السلاح و أصبح يزاول نشاطه الإرهابي حسب الأوامر، لينتقل في سنة 2000 الى جبال الميلية جيجل و استقر بها مدة 03 أشهر ثم انضم الى سرية (الطائف) و نشط فيها مدة سنة كاملة ثم انتقل الى كتيبة الميلية بجيجل، ثم الى سرية بودوخة في سنة 2005 بضواحي سكيكدة تحت إمارة الإرهابي أبو العباس و بعد سنة أوكلت له مهمة التنقل الى منطقة أحمر خدو بولاية بسكرة لمواكبة بعض ألإرهابيين منهم عبد الرؤوف مذبولاية باتنة و هود من المسيلة، اين التقى الإرهابي شطاطة محمد بباقي المجموعة المذكرة اسماؤها و إرهابي آخر يكنى أبو لبابة و هو من جنسية تونسية و المكنى سفيان من وادي سوف و أبو دجانة و قام بتحويلهم الى قيادة الجماعة السلفية للدعوة و القتال بمعاقل سكيكدة، قسنطينة، جيجل..، و صرح الإرهابي التائب أنه بدأ في العديد من عمليات ألإغتيال و السطو.. - في سنة 2000 ، حيث شارك في اغتيال مواطنان الأول يدعى نغواش الهواري من سكيكدة، و الثاني يسمى سرندة بمنطقة بولخراشف بني ولبان، بالإضافة الى مشاركته في حرق جرافات تابعة لمصالح الغابات.. - في سنة 2001 شارك في عملية اقتحام مفرزة الحرس البلدي بأم الطوب سكيكدة و تم الإستلاء على 21 قطعة سلاح.. - في صائفة 2002 شارك في عملية استهدفت دورية للدرك الوطني التابعة لفرة سطورة سكيكدة المكلفة بتأمين طريق الشاطئ الكبير "سطورة" حيث اغتيل خلال العملية قائد الدورية.. - في سنة 2003 شارك المتهم في في عملية نصب كمين ضد دورية الحرس البلدي بريان و تم اغتيال 04 أعوان من الحرس البلدي و سلب أسلحتهم.. في سنة 2003 شارك أفرهابي التائب شطاطة محمد في عملية نصب جاجز مزيف على مستوى الطريق الرابط بين تمالوس و القل و تم اغتيال (02) عنصرين من الحرس البلدي و سلب أموال المواطنين.. - في سنة 2006 شارك شطاطة في حاجز مزيف بمنطقة واد زقار أين تم اغتيال عسكري برتبة مساعد أول.. - في 2007 شارك في عملية إرهابية استهدفت مفرزة مشتركة للجيش الوطني الشعبي و الرحس البلدي بسيوان ولاية سكيكدةو و اغتيل عنصر من الرحس البلدي و عسكري و سشلب اسلحة من نوع كلانشينكوف.. - - في سنة 2008 شارك في عملية استهدفت دورية للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بوادي زقار كانت في مهمة لحماية قائد القطاع العسكري تم خلالها اغتيال 08 أعوان للشرطة القضائية و سلب 08 اسلحة من نوع بيريطا و 07 اخرى من نوع كلانشينكوف و بنفي ساحة المعركة تم تفجير قنبلة استهدفت قوالت الجيش المتدخلة شارك في هذا العمل ألإرجامي حسب تصريح ألإرهابي التائب شطاطة محمد حوالي 50 عنصرا من الجماعة المسلحة بما فيهم هو.. أما معرفته بهذه الجماعات ذكر المتهم الرئيسي اسمين فقط و هما لواتي عبد الحفيظ و بومعزة عبود كانا بدورهما يدعمان الجماعات الإرهابية بالمؤونة من مواد غذائية و ألبسة ، و أن الجماعة الإرهابية سلمت للمتهم لواتي مبلغ من المال قدره 40 مليون سنتيم لشراء سيارة نفعية لإستعمالها في نشاطه، و على إثر المعلوامت التي قدمها ألإرهابي التائب شطاطة محمد شرعت الجهة المختصة في التحريات أين تمكنت من توقيف كل من لواتي و بومعزة، في حين سلم المتهم بوطغان المكنى أبو المعتصم نفسه ، و توبع المتهمون الأربعة بجناية الإنخراط في جماعة إرهابية و القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد ، و قد اعترف شطاطة في الجلسة العلنية بالتهم المنسوبة إليه، و اعترف المتهم بوطغان بانخراطه الى الجماعات الإرهابية غير أنه أنكر مشاركته في القتل، أما المتهمان لواتي و بومعزة فقد أنكرا خلال جلسة اليوم ليؤكدا أنهما كانا تحت التهديد و كانا مجبران على تسليم المواد الغذائية للإرهابيين الذين كانوا يهاجمونهم ليلا على الساعة الثانية ثباحا ، لاسيما و هم يقطنون بمنطقة معزولة و لا تتوفلا على الأمن و الحماية، أما بقية المتهمين مازالوا في حالة فرار الى اليوم.. المتهم شطاطة محمد أمام القاضي أكد أن قناعته بالمصالحة الوطنية التي جاء بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هي التي دفعته لتسلين نفسه بعدما مارس النشاط الإرهابي لمدة 09 سنوات و أنه معترف بأخطائه التي ارتكبها في حق المجتمع.. ممثل الحق العام و أمام هذه الوقائع الخطيرة التمس عقوبة "الإعدام" في حق جميع الإرهابيين ال: 14 كون الجريمة خطيرة و خلفت هلعا كبيرا و لا يمكن غفرانها، خاصة و المتهم شطاطة محمد سلم نفسه طواعية، في حين كشف دفاع المتهمين أن تصريحات شطاطة و ذكره لواتي و بومعزة كان من باب " ألإنتقام" لا غير كمون المتهمون تربطهم علاقة ( صهر)، و أن عائلة "نغواش" ( الضحية) لها ثأر كبير مع عائلة "شطاطة"، و أن المتهم "بومعزة" متزوج منن عائلة "نغواش"، كما أن (عَمَّة) المتهم "شطاطة" هي زوجة شقيق المتهم "لواتي" و قد قام هذا الأخير بطردها في سنة 1999 ، و لهذا اقحم لواتي في القضية من أجل الإنتقام، بحيث لا يوجد في ملف القضية دليل كاف يؤكد أن موكله لواتي طكان مع الجماعات الإرهابية، إلى حين نطقت المحكمة المخولة بالحكم المشار أعلاه.. الضحايا الذين كانوا حاضرون بقوة يوم المحاكمة بدو غير راضين بالحكم و منهم الضحية شكريط أسماء 32 سنة بحضور محاميتها ، و تقول هذه الأخيرة أنها أصيبت يوم الهجوم الإرهابي يوم كانت متواجدة بالشاطئ الكبير سطورة ولاية سكيكدة برصاصة على مستوى الرأس و الحنجرة و أنها تعاني من إعاقة حركية، كدلك بالنسبة لضحية آخر الذي يبدو أنه يعاني من إعاقة في عينه، كما ا، بعض الضحايا لم يتم استدعاؤهم حسب الأطراف المدنية و منهم زوجة قائد الفرقة و 03 دركيين آخرين و طالب الضحايا من الجهة المعنية بتشكيل خبير طبي و إعادة النظر في القضية خاصة بعد سماع أحد المحامية و هو يؤكد أن الجلسية كانت شكلية، و أن المحكمة لم تنظر في قضية القتل العمدي..