القاهرة :يتسابق الأحد سبعة مرشحين للفوز بمنصب نقيب الصحافيين لمدة عامين مقبلين، وتنحصر المنافسة بين اثنين هما النقيب الحالي ذو التوجه الحكومي مكرم محمد احمد، وضياء رشوان الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ذو التوجه القومي الناصري، ويسعى كل منهما للحصول على غالبية الأصوات التي تبلغ نحو ستة الاف صوت، وكثف الاثنان من الدعاية الانتخابية خلال الأيام القليلة الماضية، حيث يركزان على عدة قضايا يأتي في مقدمتها الإسكان لأعضاء النقابة، ورفع أجور الصحافيين. فبالنسبة لمكرم فان برنامجه يقوم على زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا الذي يحصل عليه الصحافي وهو 80 جنيها، ليصبح الاجر 610 جنيهات بدلا من 530 حاليا، وعمل كادر جديد لرواتب الصحافيين وبناء مدينة سكنية ، وإصدار قانون لتداول المعلومات وقانون جديد للنقابة، بينما يقوم برنامج ضياء رشوان على تفعيل دور الجمعية العمومية خاصة في القضايا الهامة، وتفعيل موارد النقابة عن طريق استغلال امكانيتها الذاتية عن طريق المطالبة بحصة النقابة من الإعلانات والتي تبلغ ال 5' وتأجير الأدوار غير المستغلة بالنقابة، وتطوير النادي التابع لها وأيضا اقامة أكشاك للصحف عن طريق بعض 'الرعاة'. ويشكك قطاع من الصحافيين في مشاريع الإسكان التي عرضها الطرفان، ويرون أنها غير جادة و تأتي للدعية الانتخابية، بينما ينفي المرشحان ذلك، كما انهما يؤكدان على خلع عباءتهما السياسية خارج النقابة وجعل النقابة أكثر مهنية. والمراقب للانتخابات يرى أن الحكومة تقف بشدة خلف مرشحها مكرم محمد احمد والذي تجاوز السبعين من العمر، بينما تؤيد جماعة الإخوان المسلمين والتي تعتبر القوة السياسية الوحيدة (فعليا) في مصر ضياء رشوان، ويظهر ذلك من خلال موقعها على شبكة الانترنت 'اخوان اون لاين'. القدس العربي أحمد القاعود