بسم الله الرحمان الرحيم :* يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين *. صدق الله العظيم * الحجرات 6 قد يبدو العنوان غريبا بعض الشيء بل إنه كذلك لكن عندما تقرؤون ما سأكتب ستصابون بالذهول ثم ستلطمون وجوهكم و قد تدخلون في نوبة ممزرجة بين الضحك الساخر و البكاء المر. القصة أنني أنا العبد الفقير لله ذياب زغدود من احباء النادي الإفريقي شأني في ذلك شأن كل العائلة و أنا ايضا كاتب عام النقابة الأساسية للتأطير و الإرشاد التربوي ببنقردان و عضو المكتب الجهوي للشباب العامل بمدنين ,قد يبدو الأمر عاديا لكن الغريب أن هرم السلطة بمدينة بنقردان و بناء على أحد مصادر معلوماته من أحد المواطنين الصالحين إتصل بكاتب عام الإتحاد المحلي للشغل ببنقردان ليبلغه أنني *أنا* أرفع علم الإتحاد العام التونسي للشغل فوق بيتي و الحال أن احد إخوتي رفع شعار النادي الإفريقي منذ يوم السبت الفارط فوق بيتي الذي لا يزال بطور الإنجاز و هو لا يزال موجود إلى اليوم . و هنا أقف لأتساؤل كيف يمكن للسيد المحترم المسؤول الأول بمدينة بنقردان ان يوزع التهم هنا و هناك دون التثبت و التريث و كيف يمكن لخرقة بالية معلقة فوق جدار في منزل**وراء البلايك** أن تستفز رأس السلطة في بنقردان. حقا غريب , غريب أمر المسؤولين الذين يتركون الصواب و يلهثون وراء الإشاعات , غريب أمر هذا المواطن الذي لا هدف له إلا الإفتراءو الكذب , غريب أمركم , غريب امرهم و غريب أمرنا كل من إستمع لقصّتي جزم ان هرم السلطة مذنب و من نقل له أيضا مذنب لذلك أعتزم رفع قضية لدى السلط القضائية ليتبن الخيط الأبيض من الخيط الأسود . ختاما أقول * نحب البلاد كما لايحب البلاد أحد صباحا مساء و قبل الصباح و يوم الأحد ذياب زغدود كاتب عام النقابة الأساسية للتأطير و الإرشاد التربوي بنقردان عضو المكتب الجهوي للشباب العامل مدنين