دمشق: قالت مصادر سورية ان المسؤولين السوريين غير مستعجلين لاستقبال رئيس اللقاء الديمقراطي اللبناني النائب وليد جنبلاط.ونقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن المصادر قولها: "إن هنالك لائحة موجبات على جنبلاط التزام مضمونها وتنفيذ ما تحتوي من مطالب".وتقول المصادر انه لا زيارة لجنبلاط إلى سورية قبل 14 فبراير/شباط المقبل وان على جنبلاط أن يلقي كلمة تكون بمثابة اعتذار يقول فيها عكس ما قال العام الفائت بحيث يكون الموقف من المستلزمات لحصول الزيارة بعد زيارة الرئيس اللبناني السابق إميل لحود في دارته في بعبدا. وتضيف المصادر أن لائحة المطالب من جنبلاط كبيرة وقد نفذ معظم بنودها.وكان جنبلاط ، قال إنه أساء للرئيس السوري بشار الأسد. وفي حوار تليفزيوني مع قناة "فرانس 24" ، قال جنبلاط: "لا مفر من الكلام مع سورية، الا ان ظروفي تختلف عن ظروف النائب سعد الحريري". وأشار جنبلاط الى انه "قد أساء كثيرا الى الرئيس بشار الاسد". واضاف: "لم يذهب أحد الى حدود ما ذهبت اليه فيما قلته عن الأسد وفي الجانب الشخصي ايضا، وجرح اللسان لا يعوّض". وأشار جنبلاط الى أن "سوريا تتعاطى بشكل إيجابي مع لبنان عندما قبلت بالعلاقات الدبلوماسية".